(الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ (٥) الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ (٦) وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ) (٧)
____________________________________
* عدم المبالاة باليتيم والمسكين من دلائل التكذيب بالدين وموجبات الذم والتوبيخ فويل (لِلْمُصَلِّينَ) (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) غافلون غير مبالين بها (الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ) أى يرون الناس أعمالهم ليروهم الثناء عليها (وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ) أى الزكاة أو ما يتعاور عادة فإن عدم المبالاة باليتيم والمسكين حيث كان كما ذكر فعدم المبالاة بالصلاة التى هى عماد الدين والرياء الذى هو شعبة من الكفر ومنع الزكاة التى هى قنطرة الإسلام وسوء المعاملة مع الخلق أحق بذلك وإما لترتيب الدعاء عليهم بالويل على ما ذكر من قبائحهم ووضع المصلين موضع ضميرهم ليتوسل بذلك إلى بيان أن لهم قبائح أخر غير ما ذكر. عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قرأ سورة الدين غفر له إن كان للزكاة مؤديا.