٧٩ ـ سورة النازعات
(مكية وهى ست وأربعون آية)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً (١) وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً (٢) وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً (٣) فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً (٤) فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) (٥)
____________________________________
ما قدمه من خير أو شر على أن ما موصولة منصوبة بينظر والعائد محذوف أو ينظر أى شىء قدمت يداه على أنها استفهامية منصوبة بقدمت وقيل المرء عبارة عن الكافر وما فى قوله تعالى (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً) ظاهر وضع موضع الضمير لزيادة الذم قيل معنى تمنيه ليتنى كنت ترابا فى الدنيا فلم أخلق ولم أكلف أو ليتنى كنت ترابا فى هذا اليوم فلم أبعث وقيل يحشر الله تعالى الحيوان فيقتص للجماء من القرناء ثم يرده ترابا فيود الكافر حاله وقيل الكافر إبليس يرى آدم وولده وثوابهم فيتمنى أن يكون الشىء الذى احتقره حين قال خلقتنى من نار وخلقته من طين. عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قرأ سورة عم يتساءلون سقاه الله تعالى برد الشراب يوم القيامة والحمد لله وحده.
(سورة النازعات مكية وآياتها ست وأربعون)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) (وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً) (وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً) (فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً) (فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) إقسام من الله عزوجل بطوائف الملائكة الذين ينزعون الأرواح من الأجساد على الإطلاق كما قاله ابن عباس رضى الله عنهما ومجاهد أو أرواح الكفرة كما قاله على رضى الله عنه وابن مسعود وسعيد بن جبير ومسروق وينشطونها أى يخرجونها من الأجساد من نشط الدلو من البئر إذا أخرجها ويسبحون فى إخراجها سبح الغواص الذى يخرج من البحر ما يخرج فيسبقون بأرواح الكفرة إلى النار وبأرواح المؤمنين إلى الجنة فيدبرون أمر عقابها وثوابها بأن يهيئوها لإدراك ما أعد لها من الآلام واللذات والعطف مع اتحاد الكل بتنزيلى التغاير الذاتى كما فى قوله