راو ، قد روى عنه الواسطيون ، وممن روى عنه سليمان بن أبي شيخ.
* * *
أخبرني محمد بن الحسين الأشناني ، قال : حدثنا أحمد بن حازم ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : سمعت زفر بن الهذيل يقول :
كان أبو حنيفة يجهر في أمر إبراهيم جهرا شديدا ، ويفتي الناس بالخروج معه ، فقلت له : والله ما أنت بمنته عن هذا حتى نؤتي فتوضع في أعناقنا الحبال :
قال : وكتب إليه هو ومسعر بن كدام (١) يدعوانه إلى أن يقصد الكوفة ، ويضمنا له نصرتهما ومعونتهما ، وإخراج أهل الكوفة معه ، فكانت المرجئة تعيبهما بذلك.
* * *
حدثنا يحيى بن علي ، وعمر ، وأحمد ، قالوا : حدثنا عمر بن شبة ، قال حدثنا القاسم بن أبي شيبة ، قال : حدثني الفضل بن شعيب ، قال :
رأيت مسلم بن سعيد ، والأصبغ بن زيد ، مع هارون بن سعد ، عليهما سيفان أيام إبراهيم بن عبد الله ، بواسط.
* * *
قال القاسم بن أبي شيبة ، وحدثني أزهر بن سعد ، قال :
رأيت هشيما عليه سيف حمائله شريط يرامى المسودة من وراء السور.
* * *
حدثنا عمر ، ويحيى ، وأحمد ، قالوا : حدثنا عمر بن شبّة ، قال : حدثني زكريا بن عبد الله بن صبيح ، ويلقب رحمويه ، قال :
قال المهدي لابن علائة (٢) : ابغني قاضيا لمدينة الوضاح. قال : قد أصبته ، عباد بن العوام (٣). فقال له : وكيف مع ما في قلوبنا عليه.
__________________
(١) يكنى أبا سلمة ، توفي بالكوفة سنة اثنتين وخمسين ومائة كما في المعارف ٢١١.
(٢) تهذيب التهذيب ٩ / ٢٦٩ وفي ط وق «علانة ايعنى».
(٣) راجع ترجمته في تاريخ بغداد ١١ / ١٠٤ ـ ١٠٦.