قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مقاتل الطالبيّين

مقاتل الطالبيّين

مقاتل الطالبيّين

تحمیل

مقاتل الطالبيّين

209/664
*

قال أبو زيد : وأنشدني بن داجة (١) وفليج بن إسماعيل ، لعبد الله بن الحسن [بن الحسين] في هند بنت أبي عبيدة شعرا (٢) :

يا هند إنك لو علم

ت بعاذلين تتابعا

قالا فلم يسمع لما

قالا وقلت بل اسمعا

هند أحبّ إليّ من

أهلي ومالي أجمعا (٣)

وعصيت فيك عواذلي

وأطعت قلبا موجعا (٤)

* * *

حدثني أحمد بن سعيد ، قال : حدثني يحيى بن الحسن ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن ، قال : سمعت عبد الله بن موسى يقول :

حملت جدّتي هند ، بعمي محمد بن عبد الله ، أربع سنين ، فجاءها أبو عبيدة ، فقال: أنت المتحابلة على عبد الله بن الحسن فرقا أن يتزوج عليك؟ فصفقت الباب دونه ، وقالت : يا أبة ، لا يكذب ، فو رب الكعبة البيت الحرام إني لحامل!

فقال : أما لو فتحت الباب لعلمت ما ينزل بك اليوم مني. ثم ولدت محمد بن عبد الله على رأس أربع سنين.

* * *

أخبرني عمر بن عبد الله ، قال : حدثنا عمر بن شبّة عن ابن دراجة (٥) ، عن أبيه ، قال :

لما مات عبد الله بن عبد الملك رجعت هند بميراثها منه. فقال عبد الله بن الحسن لأمه فاطمة : اخطبي عليّ هندا. فقالت : إذن تردك ، أتطمع في هند

__________________

(١) كذا في الخطية ، وفي ط وق «وابن رواحة».

(٢) الأبيات في الأغاني ١٨ / ٢٠٣.

(٣) في الأغاني «من مالي وروحي فارجعا».

(٤) في الأغاني «ولقد عصيت عواذلي».

(٥) كذا في الأغاني ، وفي النسخ «داجه».