الْحُبُكِ) (٧) [الذاريات : ٧]. (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) [الرعد : ٢]. (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً) (١٦) [نوح : ١٦].
٦ ـ مبادئ تكوّن الأرض وبيئتها وظواهرها الطبيعية كالرياح والجبال والبحار والمياه والتوازن البيئي بين المخلوقات الحية وغير الحية :
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها (٣٠) أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها) (٣١) [النازعات :
٣٠ ـ ٣١]. (وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهاراً وَسُبُلاً) [النحل : ١٥]. (وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) [الحجر : ١٩]. (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً) [الفرقان : ٢]. (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ) [الأنعام : ٣٨]. (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ) [المؤمنون : ١٨].
العلم والإيمان .. إلى أين؟
شهدت الفترة الأخيرة من عصرنا الحالي تطورا سريعا في شتى العلوم والمعارف ، ونموا هائلا في الصناعات العملية والتكنولوجية ، وظهرت تقنيات علمية جديدة ومتطورة لم تكن تخطر على بال العقل البشري ، وأهم وأبرز ما حصل ، التطور العظيم في المجالات التالية :
ـ علوم الاتصالات ؛
ـ علوم الفضاء ؛
ـ علوم الوراثة والجينات وتطبيقاتها ؛
ـ علوم التصنيع العسكري ، أو ما يسمّى بالحرب الإلكترونية تحديدا.
وبرزت في الوقت نفسه مشاكل عديدة جراء التلوث البيئي بسبب النمو