قتلتم بني
الإيمان والوحي والهدى |
|
متى صح منكم في
الإله مراد |
ولم تقتلوهم بل
قتلتم هداكم |
|
بهم ونقصتم عند
ذاك وزادوا |
أمية ما زلتم
لأبناء هاشم |
|
عِدى فاملأوا
طرق النفاق وعادوا |
إلى كم وقد لاحت
براهين فضلهم |
|
عليكم نِفار
منهم وعناد |
متى قط أضحى عبد
شمس كهاشم |
|
لقد قل انصاف
وطال شِراد (١) |
متى وُزنت صمّ
الحجار بجوهر |
|
متى شارفت شم
الجبال هاد |
متى بعث الرحمن
منكم كجدهم |
|
نبيا علت للحق
منه زناد |
متى كان يوما
صخركم كعليهم |
|
إذا عدّ إيمان
وعدّ جهاد |
متى أصبحت هند
كفاطمة الرضى |
|
متى قيس بالصبح
المنير سواد |
أآل رسول الله
سؤتم وكدتم |
|
ستجنى عليكم ذلة
وكساد |
أليس رسول الله
فيهم خصيمكم |
|
إذا اشتد إبعاد
وأرمل (٢) زاد |
بكم أم بهم جاء
القرآن مبشرا |
|
بكم أم بهم دين
الإله يشاد |
سأبكيكم يا
سادتي بمدامع |
|
غزار وحزن ليس
عنه رقاد |
وإن لم أعاد عبد
شمس عليكم |
|
فلا اتسعت بي ما
حييتُ بلاد |
وأطلبهم حتى
يروحوا ومالهم |
|
على الأرض من
طول القرار مهاد |
سقى حُفرا
وارتكم وحوتكم |
|
من المستهلات
العذاب عهاد |
__________________
١ ـ الشراد : النفور.
٢ ـ أرمل : نفد.