اقام دين الاله
اذ كسرت |
|
يداه في فتح مكة
هبلا |
علا على كاهل
النبي ولو |
|
رام احتمالا
لاحمد حملا |
ولو أراد النجوم
لامسها |
|
بما له ذو
الجلال قد كفلا |
مَن يغتل فليكن
علاه كذا |
|
أولا فقد بآء
هابطا سفلا |
امسكت منكم حبل
الولاء فما |
|
أراه إلا بالله
متصلا |
ومن شعره قوله يصف فرسا :
مثل دعاء مستجاب
إن علا |
|
أو كقضاء نازل
اذا هبط |
وقوله :
لا تعتذر بالشغل
عنا إنما |
|
ترجى لانك دائما
مشغول |
واذا فرغت ولا
فرغت فغيرك |
|
المرجو والمطلوب
والمأمول |
وسمي بالناشي الاصغر في مقابلة الناشي الاكبر وهو :
أبو العباس عبد الله بن محمد الانباري البغدادي المعروف بابن شرشير الشاعر حكي انه كان في طبقة ابن الرومي والبحتري وكان نحويا عروضيا منطقيا متكلما له قصيدة في فنون من العلم تبلغ أربعة آلاف بيت وله عدة تصانيف وأشعار كثيرة في جوارح الصيد والامة والصيود كأنه كان صاحب صيد وقد أستشهد كشاجم بشعره في كتاب المصايد والمطارد في مواضع توفي بمصر سنة ٢٩٣ انتهى ما قاله القمي في الكنى والالقاب. وقال السيد الامين في الأعيان :
الناشي الاكبر اسمه عبيد الله بن محمد بن شرشر ولا دليل على تشيعه