« داويت » ما
أنت به عالمٌ |
|
ودائي المعضل لم
تعلم |
ولستُ فيما أنا
صَبّ به ، |
|
مَن قَرَن
الساليَ بالمُغرَم؟ |
وَجدى بغير الظن
سيّارةً |
|
من مَخرِم ناء
إلى مَخرم |
ولا بلفّاء هضيم
الحشا |
|
ولا بذات الجيد
والمعصَم |
فاسمع زفيرى عند
ذكر الأُلى |
|
بالطفّ بين
الذئب والقشعم |
طَرحى فإمّا
مقعَص بالقنا |
|
أو سائل النفس
على مخذَم |
نَثرٌ كدُرٍ
بَدَدٍ مُهمَلٌ |
|
لغفلة السلك فلم
يُنظَم |
كأنّما الغَبراء
مَرميّة |
|
من قبل الخضراء
بالأنجُم |
دُعوا فجاءوا
كَرَماً منهم |
|
كم غرّ قوماً
قَسَم المُقسم |
حتى رأوها
أخريات الدجى |
|
طوالعاً من
رَهَجٍ أقتَم |
كأنهم بالصّم
مطرورة |
|
لمنجد الأرض على
مُتهِم |
وفوقها كلّ
مغَيظ الحشا |
|
مُكتَحل الطرف
بلون الدم |
كأنه من حَنَقٍ
أجدَلٌ |
|
أرشده الحرص إلى
مَطعم |
فاستقبلوا
الطعنَ إلى فتيَةٍ |
|
خوّاض بحرالحذر
المفعَم |
من كلّ نهّاضٍ
بثقل الأذى |
|
موكّل الكاهل
بالمُعظَم |
ماضٍ لِما أمّ
فلو جاد في الـ |
|
ـهيجاء بالحوباء
لم يَندم |
وكالفٍ بالحرب
لو أنه |
|
أُطعم يوم
السّلم لم يطعمِ |
مثلّم السيف ومن
دونه |
|
عرض صحيح الحد
لم يثلم |
فلم يزالوا
يُكرعون الظبا |
|
بين تراقي
الفارس المُعلم |
فمثخَنٌ يحملُ
شهّاقة |
|
تحكى لراءِ
فُغرةَ الاعلم |
كأنما الوَرس
بها سائل |
|
أو أنبتت من
قُضُبِ العَندَم |
ومستزلّ بالقنا
عن قَرا |
|
عبل الشوى أو عن
مَطا أدهم |
لو لم يكيدوهم
بها كيدة |
|
لانقلبوا بالخزى
والمرغم |
فاقتضبت بالبيض
أرواحهم |
|
في ظل ذاك
العارض الأسحم |
مصيبةٌ سيقت إلى
أحمدٍ |
|
ورَهطِهِ في
الملأ الاعظم |