مترجماً من الفارسية.
ولا منافاة بين ما ذكره من أنّ أبا طالب عليه السلام سمّاه عليّاً ، وبين ما مرّ من أنّ التسمية كانت من عند الله سبحانه ، وأُنهيت إلى أبي طالب بطريق غير عادي.
وقد علمت أن شيخ الأبطح لما بلغه الأمر الإلهي سمّاه (عليّاً) فهي في الظاهر منسوبة إليه.
وأمّا تسرّع فاطمة بالتسمية فلا تصحّ عندي.
والأمير محمد صالح بن عبد الله الكشفيّ التّرمذي الأكبر آبادي ، بعد أن ذكر حديث يزيد بن قَعنب السابق ذكره بأسانيد متكرّرة مرسلاً له إرسال المسلّم في كتابه (المناقب) نقل عن أبي داود البناكتي أنّه «لم يحظَ أحدٌ قبلَ الإمام عليه السلام ولا بعده بشرف الولادة في البيت» (١).
مترجماً من الفارسية.
وفي (روائح المصطفى) لصدر الدين أحمد البردوانيّ من متأخري علماء القوم : «كانت ولادته عليه السلام في جوف الكعبة بعد عام الفيل بثلاثين سنة ، يوم الجمعة في الثالث عشر من الرجب» (٢).
مترجماً من الفارسية.
وفي كتاب (آئينه تصوّف) لشاه محمد حسن الجشتيّ : «أنّه عليه السلام ولد في الكعبة في الثامن عشر من رجب ، سنة ثلاثين من عام الفيل عند الضحى قبل مبعث البنيّ صلى الله عليه وآله بستّ سنين وستّة أيام» (٣).
مترجماً من الهندية.
__________________
(١) مناقب مرتضوي : ٨٧ ، ط. بومباي ، سنة (١٣٢١ ه).
(٢) روائح المصطفى : ١٠ ، ط. كالنبور ، سنة (١٣٠٢ ه).
(٣) آئينه تصوف : ٩ ، ط. لامپور ، سنة (١٣١١ ه).