قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

وليد الكعبة

وليد الكعبة

143/495
*

دخلت فانجابَ فيه القشر عن مَحض اللُّباب

إنّما أدري بهذا ، غيرَ هذا

لستُ أدري

كيفَ أدري وهو سرُّ فيهِ قد حارَ العُقول

حادثٌ في اليوم لكن لم يزل أصلَ الاُصول

مظهرُ للهِ لكن لا اتّحادُ لا حُلُول

غايةُ الإدراكِ أن أدري بأنّي

لستُ أدري

وُلِدَ الطُّهرُ عليٌّ مَن تسامى في عُلاه

فاهتدى فيه فريقٌ وفريقٌ فيهِ تاه

ضلَّ أقوامٌ فظنّوا أ، ه حقّاً إله

أم جُنونُ العِشقِ هذا لا يُجازي؟

لستُ أدري (١)

ولشيخنا الأُستاذ علم الهداية والحجّة والآية ، الحاج الشيخ محمد الحسين ، الأصفهاني المتوفّى سنة (١٣٦١ ه) قصيدة ميلادية فارسيّة ، على طريقة الترجيع وابند المصطلح والمطرّد في الشعر الفارسي ، تكاد تكون في حدّ الإعجاز من البلاغة ، أذكرها على طولها.

گوهرى را از صَدف آورده طبعم در كنار

يا كه از خاك نجف تابنده درّى آبدار

برد از حدّ عدم تا (قاب قوسين) وجود

رَفرَفِ طبع مرا يك غمزه زاندُلدُل سوار

__________________

(١) أورد هذه القصيدة في الغدير ٦ : ٣٥ ـ ٣٧ ، وشعراء الغري ٦ : ٤٣٨ ـ ٤٤١.