الصفحه ١٣٦ : .
فيه إشارة إلى مقام نورانيّته الذي يجب على
كلّ مؤمن الإقرار به كما قال مولانا عليّ عليهالسلام : (يا
الصفحه ١٤٣ : الهدى ، والمُنجي من الردىٰ
.. إلى أن قال : الإمام المطهّر من الذنوب ، المبرء من العيوب ، مخصوص بالعلم
الصفحه ١٤٤ : على عباده وخليفته في بلاده ، الداعي إلى الله والذابّ
عن حرم الله ، الإمام المطهّر من الذنوب المبرأ من
الصفحه ١٤٦ : ، والحجّ ، والولاية) (٣) .
وفي بعضها : (بُنيَ الإسلام على خمس إلى
قوله : ولم ينادِ بشيءٍ كما نودي
الصفحه ١٤٩ : هذه الآية
إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة ، وصارت في الصفوة ، ثمّ أكرمه الله عزّوجلّ بأنْ جعلها في
الصفحه ١٥٤ : ، أو مفعولاً لفعل المدح المحذوف ، ففيه إشارة إلى ما ورد في جملة من الأخبار من الله عوّض الحسين
الصفحه ١٥٦ : إله إلّا الله حصني ومَن دخله أمن من عذابي فقالوا : حسبنا يابن رسول الله ، فلمّا رجعوا قال لهم : لكن
الصفحه ١٥٩ : السراج لمَن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمَن اهتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنّة) (١) .
والحاصل : إنّهم
الصفحه ١٧٠ :
في ليلة واحدة قد أدركوا ثأرهم ، وشفوا
أنفسهم ويصير عدوّهم إلى أشدّ النار عذاباً ، ثمّ يوقفون بين
الصفحه ١٧٥ : إله إلّا الله وجبت له الجنّة) (٣) فإنّه لا معنى
لاستيداع الله الشرّ من الأعمال .
وكيف كان لو علّقنا
الصفحه ١٧٩ : محمّداً عبده ورسوله) وبقوله : (السلامُ عليك أيّها النبيّ) وإلى هذا المقام
أشار أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ١٨٠ : ) (١) فقال : (ذلك فينا منذ أهبطه الله إلى الأرض وما يخرج إلى السماء) (٢) .
وفي جملة من الأخبار أنّ الروح
الصفحه ١٨٤ : ؟ قال : تمرّدتُ على سليمان فأرسل إليَّ نفراً من الجنّ وطلت عليهم فجاءني هذا الفارس فأسرني وجرحني وهذا
الصفحه ١٨٦ : ) (٣)
إلى آخر الأبيات .
________________________
تأويله بأنهم عليهمالسلام كانوا الأوليين يعنى
قبل بقية
الصفحه ١٨٨ : ومعتقد بأنّهم الأسرار الإلهية المودوعة في الهياكل البشرية ، والأنوار اللاهوتية الزاهرة في المظاهر