الصفحه ١٢٦ :
من الثرى إلى العرش ، فكلّما
لعن هذا الرجل أعداءنا لعناً ساعدوه فلعنوا مَن يلعنه ، ثمّ ثنوه فقالوا
الصفحه ١٥٦ : إله إلّا الله حصني ومَن دخله أمن من عذابي فقالوا : حسبنا يابن رسول الله ، فلمّا رجعوا قال لهم : لكن
الصفحه ١٨٢ : الله خلق
الخلق فخلق مَن أحبّ ممّا أحبّ وكان أحبّ أن يخلقه من طينة الجنّة وخلق مَن أبغض ممّا أبغض أن
الصفحه ٩ : بجانب عظيم من الزهد
والتقشّف ، كان جشب المأكل وخشن الملبس حيثُ سار بسيرة الأولياء الصالحين من السلف
الصفحه ١٠ : والفاقة وعدم المال ، وأرجو من الله المتعال أن لا يحوّل حالي هذه في بقيّة عمري إلّا إلى أحسن الأحوال ، وأن
الصفحه ٢٨ :
وَجْهَهُ)(١) . وقد ورد تفسيره(٢) بهم عليهمالسلام ، فهم الباقون بعد فناء الأشياء ، (كُلُّ مَنْ
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآله سنن النبيّين من آدم
هلّم جرّا إلى محمّد ، قيل له : وما تلك السنن ؟ قال : علم النبيّين بأسره ، وأنّ
الصفحه ٦٠ :
وروي أيضاً : أنّ الله خلق آدم حجّة في أرضه وخليفةً
في بلاده لم يخلقه للجنّة وكانت المعصية من
الصفحه ٦٢ : لأنّهم كانوا أولي الجد
والثبات والعزم على إقامة أمر الله والصبر على أذى أعداء الله ، وقد تقدّم من
الصفحه ٧١ :
اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ
يَا وَارِثَ عِيسىٰ رُوحِ اللهِ .
هذا هو عيسىٰ بن مريم الملقّب من عند الله
الصفحه ٨٠ : من غيره لما تقدّم من أن تجلّى الروح الأعظم فيه كان بالحقيقة وفي سائر الأنبياء
بالظلّية بل الروح
الصفحه ٩٤ :
والسلطنة على عباده في أمورهم ، فإنّه
مالك الملك وسلطان السلاطين ، (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَا
الصفحه ٩٧ : بن مريم : (وَمِن ذُرِّيَّتِهِ
دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ) (٢) فجعل عيسىٰ من ذريّة إبراهيم . قال : فأيّ شي
الصفحه ١١١ : صلىاللهعليهوآله : أنا من عليّ وعليّ منّي ، ولا يؤدّي عنّي إلّا أنا أو عليّ .
وإليه الإشارة بقوله : (أَنفُسَنَا
الصفحه ١١٢ : المستقيم ، محمّد الرؤوف الرحيم ، وأنا العليّ العظيم .
يا سلمان قال الله سبحانه : (يُلْقِي الرُّوحَ
مِنْ