الصفحه ١٥١ : والمتّقي هو الذي يخاف الله ويخشاه بالغيب ،
ويجتنب المعاصي ويتوقّى المحرمات من التقوى ، والإتّقاء هو
الصفحه ١٥٧ :
ومنها : أنّها الدعوة إلى الإسلام كما قال :
(وكلمةُ ربّك العليا) (١) فهم كلمة التقوى لكونهم
الصفحه ١٦٤ : عليهمالسلام إلى الدُّنيا
لمّا وعدهم الله من الدولة والنصرة ، كيف وقد روي : «إنّ عمر الدُّنيا مئة ألف عام لهم
الصفحه ٢٩ : تفسير السلام فقد اختلفت فيه أقاويل
الأعلام على وجوه :
منها : إنّه مأخوذ من سلم الآفات سلامةً أي سلمت
الصفحه ٣١ : ، وقد كانوا يؤمنون بها مَن يخاف شرّهم ومكيدتهم .
ومنها : إنّه من التسليم فهو إمّا بشرى له(٢) بما بشّره
الصفحه ٣٢ : السقف المرفوع وينجيهم من عدوّهم والأرض التي يبدّلها من دار السلم ويسلّم ما فيها لهم ولا شبهة فيها ولا
الصفحه ٤١ : قال :
نحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أُولي العزم من الرُّسل ...(٣) .
وبسنده عن الباقر عليهالسلام قال
الصفحه ٥١ :
ومنها (١) : إنّ عندهم [عليهمالسلام] ما كان عند الأنبياء من الآلات والأدوات المختصّة بهم التي
الصفحه ٥٢ : والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار النبوّة في أهل بيتك عند عليّ بن أبي طالب ، فإنّي لم أقطع علم النبوّة من
الصفحه ٥٧ : تعالى : (يَا إِبْلِيسُ مَا
مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ
الصفحه ٦٨ : ) (١) أي مستقيماً والسنن الباقية من ملّته في الشريعة المحمّدية صلىاللهعليهوآله معروفة مشروحة في
الصفحه ٧٨ :
ومحمّد صلىاللهعليهوآله (١) .
وفي تحقيق الكلام لم يكن آدم من عدد أولي العزم ، لإخراج
الله له
الصفحه ٧٩ :
جميع النبوّات من باب إطلاق المتواطئ على
أفراده (١) ، وفيه نظر إذ
النبوّة هي طريقٌ بين النبيّ وبين
الصفحه ١٢٦ :
من الثرى إلى العرش ، فكلّما
لعن هذا الرجل أعداءنا لعناً ساعدوه فلعنوا مَن يلعنه ، ثمّ ثنوه فقالوا
الصفحه ١٥٦ : إله إلّا الله حصني ومَن دخله أمن من عذابي فقالوا : حسبنا يابن رسول الله ، فلمّا رجعوا قال لهم : لكن