هم أهلُ بيت رسول الله جدّهم |
|
أجر الرسالة عند الله ودّهمُ |
هم الأئمّة دان العالمون لهم |
|
حتّى أقرّ لهم بالفضل ضدّهم |
سعت أعاديهم في حطّ قدرهم |
|
فازداد شأناً ومنه ازداد حقدهم |
ونابذوهم على علمٍ ومعرفةٍ |
|
منهم بأنّ رسول الله جدّهم |
كأنّ قربهم من جدّهم سببٌ |
|
للبُعد عنهم وإنّ القربَ بعدهمُ |
لو أنّهم أُمروا بالبغض ما صنعوا |
|
فوق الذي صنعوا والجدّ جدّهمُ (١) |
ولاشكّ عندنا في جواز اللعن ، بل وجوبه على قتلة العترة الطاهرة وظلمتهم ، وقد دلّ عليه الكتاب والسنّة المتواترة ، والإجماع من الإمامية (٢) والعقل المستقيم ، والذوق السليم ، والعجب ممّن أنكر هذا الحكم مع وضوحه
________________________
١ ـ وقال السيّد محمّد كاظم الكفائي في كتابه الزهراء في مقدّمة الجزء الثاني ص ٢٠٥ ط قم ، الأمين ، من قصيدة طويلة قال فيها :
تركوا الحقّ الذي أسّسته |
|
ومشوْا في مسلكٍ لن يُحمدا |
بدّلوا الحبَّ الذي أوجبه |
|
الله للآل عليهم بالعِدا |
تبعوا العجلَ الذي حذّرتهم |
|
منه أنْ يصبحَ فيهم مُقتدىٰ |
نبذوا الحقّ ومِن جهلهم |
|
أنْ يكونَ العبدُ فيهم سيّدا |
٢ ـ أحيل القارئ الكريم إلى كتاب (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت) للمحقّق الكركي (أعلى الله مقامه الشريف) لأنّه كتابٌ علمي رصين مشبع بالأدلّة الدامغة من القرآن الكريم والسنّة الشريفة على جواز بل استحباب لعن الخلفاء الغاصبين للخلافة من أهلها الشرعيين حيث فصّل تفصيلاً يُثلج صدور المؤمنين ، ويشفي قلوب الموقنين ، ويُزيد حقد المنافقين . فراجع لكي تقف على شرعية لعنهم (لعنهم الله) .