بذراع اليد ، يكون ذلك عشرة أميال وسبع سبع ميل وخمس سبع عشر ميل وخمس خمس سبع عشر ميل.
ومقدار ما بين العلمين اللذين هما حدّ الحرم والجدار القبلي من مسجد عرفة : ألف ذراع وسبعمائة ـ بتقديم السين ـ وثلاثة أذرع بذراع الحديد ، يكون بذراع اليد : ألف ذراع وتسعمائة ذراع [وأربعون ذراعا](١).
ومكتوب في العلمين اللذين هما حد الحرم : اللهم أيّد النصر والظفر عبدك الشاكر ، يوسف بن عمر فهو الآمر بتجديد هذا العلم الفاصل بين الحل والحرم ، وأن ذلك في سنة ثلاث (٢) وثمانين وستمائة.
ويوسف : هو الملك المظفر صاحب اليمن (٣).
وما بين مكة ومنى : ثلاثة عشر ألف ذراع وثلاثمائة ذراع وثمانية وستون ذراعا ، وذلك من جدار باب بني شيبة إلى طرف العقبة التي هي حدّ منى من أعلاها.
ومقدار ما بين منى [والعلمين](٤) المشار إليهما : ثلاثة وعشرون ألف ذراع [وثمانمائة](٥) ذراع واثنان وأربعون ذراع وسبع (٦) ذراع ، وذلك من طرف العقبة إلى الأميال المشار إليها. انتهى. شفاء الغرام (٧).
وحدّه من جهة العراق أربعة أقوال : سبعة على ما ذكره الأزرقي ،
__________________
(١) في الأصل : وأربعين ذراع ، والصواب ما أثبتناه. وفي شفاء الغرام : وستة وأربعين.
(٢) في الأصل : ثلاثة.
(٣) شفاء الغرام (١ / ١١٨).
(٤) في الأصل : والعلمان.
(٥) في الأصل : وثلاثمائة. والمثبت من شفاء الغرام (١ / ١٢٠).
(٦) في شفاء الغرام : وسبعا.
(٧) شفاء الغرام (١ / ١١٩ ـ ١٢٠).