الصفحه ٥٠٥ :
فهاتان الآيتان من
آيات انعكاس الأعمال المنتشرة في سور القرآن بعشرات ، فصلناها في طياتها فراجع
الصفحه ١٨ : بينهما (ع) إذ شهدوا في كتاباتهم «على مثله» : مثل القرآن ، كهذه الكتب
أنفسها ، او مثل نبي القرآن كما يشهد
الصفحه ١٩ :
او مثل ما يشهد به
الله في القرآن : (كَفى بِهِ شَهِيداً
بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) شهادات على المماثلة
الصفحه ٢١ : عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) (١٣ : ٤٣) كعبد
الله بن سلام (٢).
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ
إِنْ كانَ) القرآن ونبيه
الصفحه ٥٢ : إلى زمن نزول القرآن ، فضلا عن
الآن ، فقد تختص بوقت العذاب ، ولفترة بعد تدميرهم ، كما قد توحي له
الصفحه ٥٩ : »
تنفي عن الحاضرين زمن وحي القرآن المكنة التي كانت عند عاد ، فقولة من قال : انها
زائدة ، فارغة زائدة ، إذ
الصفحه ١٠٠ :
وثمود ، وهم أشدّ
من هذه القرية (فَلا ناصِرَ لَهُمْ) هؤلاء وهؤلاء ، ولا مولى لهم يلي أمرهم في كفرهم
الصفحه ١١١ : القرآن لغير الله
ويتخذونه مزامير ويكون أقوام يتعلمون لغير الله وتكثر أولاد الزنا ويتغنون بالقرآن
الصفحه ١٤٣ : ) (٥ : ٥٢).
وفي حين أن فرض
القرآن نشرا وتطبيقا لزامه فتح مبين ، أن يرجع الداعية إلى معاد الدعوة : (إِنَّ
الصفحه ١٥٠ : عليه وآله وسلّم ، على ضوء القرآن نفسه ، وآية الذنب نفسها
، ولغة الذنب وبيئته ، لكي يعرفوا أنه ذروة
الصفحه ١٥٢ :
ثم انتشرت وتوسعت دولة الإسلام من عاصمتها أم القرى ، الى كل القرى.
فقد كان للرسول
صلّى الله عليه
الصفحه ١٧٧ : لَهُ قَرِينٌ) (٤٣ : ٣٦).
ففاعل الظن السوء
هم أنفسهم بكفرهم ، والمزين لهم ظنهم هو الشيطان القرين لهم
الصفحه ١٨١ :
غيض لهم شيطانا
فهو لهم قرين ، ولكنهم إذ لا يفقهون (فَسَيَقُولُونَ بَلْ
تَحْسُدُونَنا) وترى ان حسد
الصفحه ٢٤٠ : كان يقرأ القرآن ، قائلا
له : لماذا تقرأ هذا الكتاب؟ قال : انه القرآن وهل ان ـ
الصفحه ٢٤١ : ؟ قال : لا ـ ولكن قرآنكم يختلف عن قرآننا! قال : كلا! فخذ هذا
القرآن المطبوع في ايران وقاسه على سائر