في الثور الأبيض ينبغي للناس أن يحجّوا هذا البيت ويعظموه لتعظيم الله إيّاه وان تلقونا حيث كنّا نحن الأدلاء على الله تَهْوِي إِلَيْهِمْ تسرع إليهم شوقاً ووداداً وقرء بفتح الواو ونسبها في الجوامع إلى أهل البيت عليهم السلام من هَويَ كرضي إذا أحبّ وتَعْدِيته بالي لتضمِين معنى النزوع.
في الكافي عن الباقر عليه السلام : ولم يعن البيت فيقول إليه فنحن والله دعوة إبراهيم عليه السلام.
وفي الاحتِجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام : والأفئدة من الناس تهوي إلينا وذلك دعوة إبراهيم عليه السلام حيث قال فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ.
وفي البصائر عن الصادق عليه السلام في حديث : فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إلينا وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ تلك النعمة فأجاب الله دعوته فجعله حرماً آمناً يحيى إليه ثمرات كل شيء.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : يعني من ثمرات القلوب أي حبَّبهم إلى الناس ليأتوا إليهم ويعودوا.
في الغوالي عنه عليه السلام : هو ثمرات القلوب.
وعن الباقر عليه السلام : أنّ الثمرات تحمل إليهِم من الآفاق وقد استجاب الله له حتّى لا يوجد في بلاد الشرق والغرب ثمرة لا توجد فيها حتّى حكي أنّه يوجد فيها في يوم واحد فواكه ربيعيّة وصيفيّة وخريفيّة وشتائيّة.
وفي العلل عن الرضا عليه السلام حديث آخر : سبق في سورة البقرة عند قوله وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ.
القمّيّ عن الصادق عليه السلام : أنّ إبراهيم عليه السلام كان نازلاً في بادية الشام فلما ولد له من هاجر إسمعيل اغتمّت سارة من ذلك غمّاً شديداً لأنّه لم يكن منها ولد وكانت تؤذي إبراهيم عليه السلام في هاجر وتغمّه فشكا إبراهيم عليه السلام