الله عليه في قبره الحيّات تنهشه نهشاً والشّيطان يغمّه غمّاً قال ويسمع عذابه من خلق الله إلّا الجنّ والإِنس وأنّه ليسمع خفق نعالهم ونفض أيديهم وهو قول الله عزّ وجلّ يُثَبِّتُ اللهُ إلى قوله وَيَفْعَلُ اللهُ ما يَشاءُ.
والعيّاشيّ والقمّيّ : ما يقرب من الحديثين.
(٢٨) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ دار الهلاك بحملهم على الكفر.
(٢٩) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ وبئس المقرّ جهنّم.
في الكافي عن الباقر عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال ما يقولون في ذلك قيل يقولون هما الأفجران من قريش بنو أميّة وبنو المغيرة فقال هي والله قريش قاطبة إنَّ الله تعالى خاطب به نبيّه فقال إنّي فضّلت قريشاً على العرب وأتممت عليهم نعمتي وبعثت إليهم رسولي ف بَدَّلُوا نعمتي كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ.
وعن الصادق عليه السلام : عني بها قريشاً قاطبة الّذين عادوا رسول الله ونصبُوا له الحرب وجحدوا وصيّه.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام : أنّهم كفّار قريش كذّبوا نبيّهم ونَصَبُوا له الحرب والعداوة.
قال : وسأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام عن هذه الآية فقال هما الأفجران من قريش بنو أميّة وبنو المغيرة وأمّا بنو أميّة فمتّعوا إلى حين وأمّا بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : نزلت في الأفجرين من قريش بنو المغيرة وبنو أميّة فأمّا بنو المغيرة فقطع الله دابرهم وأمّا بنو أميّة فمتّعوا إلى حين ثمّ قال ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده وبنا يفوز من فاز.
وفي الكافي والقمّيّ عن أمير المؤمنين عليه السلام : ما بال أقوام غيّروا سنّة