العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن الرجل المؤمن له امرأة مؤمنة يدخلان الجنّة يتزوج أحدهما الآخر فقال إنّ الله حكم عدل إذا كان أفضل منها خيّره فان اختارها كانت من أزواجه وان كانت هي خيراً منه خيّرها فان اختارته كان زوجاً لها.
وفي الخصال عن النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم : أنّ أمّ سلمة قالت له بأبي أنتَ وأمّي المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيدخلان الجنّة لأيّهما تكون فقال يا أمّ سلمة تخيّر أحسنهما خلقاً وخيرهما لأهله يا أمّ سلمة إنّ حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ من أبواب غرفهم وقصورهم.
(٢٤) سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ هذا بسبب صبركم فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.
القمّيّ : نزلت في الأئمّة عليهم السلام وشيعتهم الذين صَبَروا وعن الصادق عليه السلام : نحن صُبَّرْ وشيعتنا أصبر منّا لأنّا صبرنا بعلم وشيعتنا صبروا على ما لا يعلمونَ.
في الكافي والقمّيّ عن الباقِر عليه السلام عَن النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم في حديث يصف فيه حال المؤمن إذا دخل الجنان والغرف وسنذكرُ صدره في سورتي فاطر والزّمر إن شاء الله قال : ثم يبعث الله [له إليه خ ل] ألف ملك يهنّئونه بالجنّة ويزوّجونه بالحوراءِ فينتهون إلى أوّل باب من جنانه فيقولون للملك الموكّل بأبواب الجنان استأذن لنا على وليّ الله فانّ اللهَ قد بعثنا مهنّئين فيقول الملك حتّى أقول للحاجب فيعلمه مكانكم قال فيدخل الملك إلى الحاجب وبينه وبين الحاجب ثلاث جنان حتى ينتهي إلى أوّل باب فيقول للحاجب إنّ على باب العرصة ألْف ملك أرسلهُمْ ربّ العالمين جاءوا يهنّئون ولي الله وقد سألوني أن أستأذن لهم عليه فيقول له الحاجب أنّه ليعظم عليّ أن استأذن لأحد على ولي الله وهو مع زوجته قال وبين الحاجب وبين وليّ الله جنتان فيدخل الحاجب على القيّم فيقول له إنّ على باب العرصة ألف ملك أرسلهم ربّ العالمين يهنّئون وليّ الله فاستأذن لهم فيقوم القيّم الى الخّدام فيقول لهم ان رسل