يرجعون في الرجعة.
وفي المجمع عن الباقر عليه السلام قال : كلّ قرية أهلكها الله بعذاب فانّهم لا يرجعون.
(٩٦) حَتَّى إِذا فُتِحَتْ وقرء بالتشديد يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ سدّهما.
القمّيّ قال : إذا كان في آخر الزّمان خرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا ويأكلون النّاس وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ نشز من الأرض يَنْسِلُونَ يسرعون.
(٩٧) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا جواب الشرط وإذا للمفاجأة يا وَيْلَنا مقدّر بالقول قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا لم نعلم أنّه حقّ بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ لأنفسنا بالإخلال بالنظر والاعتداء بالنّذر.
(٩٨) إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ يرمى به إليها ويهيج به من حصبه يحصبه إذا رماه بالحصباء والقمّيّ يقذفون فيها قذفاً.
وفي المجمع : وقراءة عليّ حطب بالطاء أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ عوّض اللّام من على للاختصاص والدلالة على أنّ ورودهم لأجلها.
(٩٩) لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ لا خلاص لهم عنها.
(١٠٠) لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ أنين وتنفّس شديد وَهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ
في قرب الإسناد عن الصادق عن أبيه عليهما السلام انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : انّ الله تبارك وتعالى يأتي يوم القيامة بكلّ شيء يُعبد من دونه من شمس أو قمر أو غير ذلك ثمّ يسئل كل إنسان عمّا كان يعبد فيقول كلّ من عبد غير الله ربّنا انّا كنّا نعبدها لتقرّبنا إليك زلفى قال فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة اذهبوا بهم وبما كانوا يعبدون إلى النار وما خلا من استثنيت فاولئك عنها مبعدون.
وفي العلل عنه عليه السلام : إذا كان يوم القيامة اتِي بالشّمس والقمر في صورة ثَورين فيقذف بهما وبمن يعبدهما في النار ذلك انهما عبدا فرضياً.