وفي المجمع عن الصادق عليه السلام : ما يقرب منه.
وفي نهج البلاغة : ايّاك والعجلة بالأمور قبل أوانها والتّساقط فيها عند إمكانها الحديث سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ بالإِتيان بها.
(٣٨) وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ يعنون النبيّ وأصحابه.
(٣٩) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ محذوف الجواب يعني لما استعجلوا.
(٤٠) بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فجأة فَتَبْهَتُهُمْ فتغلبهم أو تحيّرهم فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ يمهلون.
(٤١) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ تسلية لرسُول الله صلّى الله عليه وآله فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ وعدله بانّ ما يفعلونه يحيق بهم.
(٤٢) قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ يحفظكم بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ من بأسه إن أراد بكم وفي لفظ الرَّحمن تنبيه على أن لا كالئ غير رحمته العامّة وانّ اندفاعه بها مهلة بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ لا يخطرونه ببالهم فضلاً عن ان يخافوا بأسه
(٤٣) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا بل الهم الهة تمنعهم من العذاب يتجاوز منعنا أو من عذاب يكون من عندنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ استيناف بابطال ما اعتقدوه فانّ من لا يقدر على نصر نفسه ولا يصحبه نصر من الله كيف ينصر غيره.
(٤٤) بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ اضراب عمّا توهّموا ببيان الداعي الى حفظهم وهو الاستدراج والتمتيع بما قدّر لهم من الاعمار أو اضراب عن الدّلالة على بطلانه ببيان ما أوهمهم ذلك فحسبوا ان لا يزالوا كذلك وانّه بسبب ما هم عليه وهذا أوفق لما بعده أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ قيل ارض الكفرة نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها قيل اي بتسليط المسلمين عليها وهو تصوير لما يجريه الله على أيدي المسلمين أَفَهُمُ الْغالِبُونَ رسول الله صلّى الله عليه وآله والمؤمنين.