احداً من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها وخصّنا من دون جميع اهل بيتهم.
وزاد القمّيّ مرسلاً وفي المجمع عن الخدري بعد قوله يرحمكم الله : إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً القمّيّ : فلم يزل يفعل ذلك كلّ يوم إذا شهد المدينة حتّى فارق الدّنيا.
وفي نهج البلاغة : وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله نصباً بالصلاة بعد التّبشير له بالجنّة لقول الله سبحانه وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها فكان يأمر بها ويصبر عليها نفسه وفي الكافي : مثله.
(١٣٣) وَقالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ تدلّ على صدقه في ادّعاء النبوّة أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى من التّوراة والإنجيل وساير الكتب السماوية فانّ اشتمال القرآن على زبدة ما فيها من العقائد والأحكام الكلّية مع ان الآتي بها لم يرها ولم يتعلّم ممن علّمها اعجاز بيّن.
(١٣٤) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ من قبل محمّد صلّى الله عليه وآله لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَ بالقتل والسّبي في الدّنيا وَنَخْزى بدخول النّار في الآخرة.
(١٣٥) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ منتظر لما يؤل أمره فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ الوسط وَمَنِ اهْتَدى من الضّلالة.
في كشف المحجّة عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله.
في حديث : قيل ومن الوليّ يا رسول الله قال وليّكم في هذا الزمان انا ومن بعدي وصيّي ومن بعد وصيي لكلّ زمان حجج الله لكيلا تقولون كما قال الضّلال من قبلكم فارقهم نبيّهم رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ الآية وانّما كان تمام ضلالتهم جهالتهم بالآيات وهم الأوصياء فأجابهم الله قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ الآية وانّما كان تربّصهم ان قالوا نحن في سعة