المجرمون الى جهنّم ورداً وقد سمع هكذا من قبر الرّضا عليه السلام وقصّته مذكورة في العيون.
وفي المحاسن عن الصادق عليه السلام : يحشرون على النجائب.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : سأل عليّ عليه السلام رسول الله صلّى الله عليه وآله عن تفسير قوله تعالى يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ الآية قال يا عليّ انّ الوفد لا يكون الّا ركباناً أولئك رجال اتّقوا الله فأحبّهم الله واختصّهم ورضي أعمالهم فسمّاهم المتّقين ثمّ قال يا عليّ اما والّذي فلق الحبّة وبريء النّسمة انّهم ليخرجون من قبورهم وانّ الملائكة لتستقبلهم بنوق من نوق العزّ عليها رحال الذّهب مكلّلة بالدّر والياقوت وجلالها الإستبرق والسّندس وخطامها جدل الأرجوان وزمامها من زبرجد فتطير بهم إلى المحشر مع كلّ رجل منهم ألف ملك من قدامه وعن يمينه وعن شماله يزفّونهم زفّاً حتّى ينتهوا بهم الى باب الجنّة الأعظم وعلى باب الجنة شجرة الورقة منها تستظلّ تحتها مائة الف من النّاس وعن يمين الشجرة عين مطهّرة مزكّية قال فيسقون منها شربة شربة فيطهّر الله بها قلوبهم من الحسد ويسقط عن أبشارهم الشّعر وذلك قوله وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً من تلك العين المطهّرة ثمّ ينصرفون الى عين اخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون فيها وهي عين الحياة فلا يموتون أبداً ثمّ قال يوقف بهم قدام العرش وقد سلموا من الآفات والاسقام والحرّ والبرد أبداً قال فيقول الجبّار للملائكة الّذين معهم احشروا أوليائي إلى الجنّة فلا توقفوهم مع الخلائق فقد سبق رضائي عنهم ووجبت رحمتي لهم فيكف أريد أن أوقفهم مع اصحاب الحسنات والسّيئات قال فتسوقهم الملائكة إلى الجنّة فإذا انتهوا الى باب الجنّة الأعظم ضرب الملائكة الحلقة ضربة فتصرّ صريراً فيبلغ صوت صريرها كلّ حوراء خلقها الله واعدّها لأوليائه فيتباشرون بهم إذا سمعوا صرير الحلقة ويقول بعضهم لبعض قد جاءنا أولياء الله فينفتح لهم الباب فيدخلون الجنّة فيشرف عليهم