بالفتح وخلف سوء بالسّكون أَضاعُوا الصَّلاةَ اخّروها عن وقتها.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في حديث : وليس ان عجّلت قليلاً أو أخّرت قليلاً بالَّذي يضرّك ما لم تضيّع تلك الاضاعة فانّ الله عزّ وجلّ يقول لقوم أَضاعُوا الصَّلاةَ الآية.
وفي المجمع عنه عليه السّلام : أضاعوها بتأخيرها عن مواقيتها من غير أنّ تركوها اصلاً وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ
في الجوامع عن أمير المؤمنين عليه السلام : من بنى الشديد وركب المنظور ولبس المشهور فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا شرّاً.
(٦٠) إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وقرء على البناء للمفعول وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً
(٦١) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا يأتيه أجله الموعود لهم أو هو من أتى إليه إحساناً أي مفعولاً منجزاً.
(٦٢) لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً فضول كلام إِلَّا سَلاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا على عادة المتغمّين والتوسط بين الزّهادة والرّغابة.
في المحاسن وطبّ الأئمّة عن الصّادق عليه السلام : انّه شكا إليه رجل ما يلقى من الأوجاع والتّخم فقال تغدّ وتعشّ ولا تأكل بينهما شيئاً فانّ فيه فساد البدن أما سمعت الله يقول لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا القمّيّ قال : ذلك في جنات الدّنيا قبل القيامة لأنّ البكرة والعشيّ لا يكونان في الآخرة في جنّات الخلد وانّما يكونان في جنات الدّنيا الّتي ينتقل إليها أرواح المؤمنين وتطلع فيها الشمس والقمر.
(٦٣) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا
في التهذيب في ادعية نوافل شهر رمضان : سبحان من خلق الجنّة لمحمّد وآل محمّد سبحان من يورثها محمّداً وآل محمّد وشيعتهم.