في الكافي عن الصادق عليه السلام : سادة النّبيّين والمرسلين خمسة وهم أولو العزم من الرسل وعليهم دارت الرحى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد صلَّى الله عليه وآله وسلم وعلى جميع الأنبياء.
وفي العلل عن النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم : أنّ الله تعالى فضّل أنبيائه المرسلينَ على الملائكة المقربينَ وفضّلني على جميع النبيين والمرسلين وَالفضل بعدي لك يا عليّ وللأئمّة من ولدك وانّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا الحديث.
(٥٦) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أنّها آلهة مِنْ دُونِهِ كالملائكة والمسيح وعزيز فَلا يَمْلِكُونَ فلا يستطيعون كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ كالمرض والفقرِ والقحط وَلا تَحْوِيلاً ولا تحويل ذلك منكم إلى غيركم.
(٥٧) أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ هؤلاءِ الآلهة يبتغون إلى الله القربة بالطاعة أَيُّهُمْ أَقْرَبُ أي يبتغي من هو أقرب منهم إلى الله الوسيلة فكيف بغير الأقرب وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ كسائر العباد فكيف يزعمون أنّهم آلهة إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً حقيقاً بأن يحذره كلّ أحد حتّى الملائكة والرسل.
(٥٨) وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ في اللوح المحفوظ مَسْطُوراً مكتوباً.
في الفقيه عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال هو الفناء بالموت.
والعيّاشيّ عن الباقر عليه السلام : إنّما أمّة محمّد صلَّى الله عليه وآله وسلم من الأمم فمن مات فقد هلك.
وعن الصادق عليه السلام قال : بالقتل والموت وغيره.
(٥٩) وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ التي اقترحتها قريش إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ الّا تكذيب الأوّلين الذين هم أمثالهم كعاد وثمود وأنّها لو أرسلت لكذّبوا بها كما