ويحكم على جهله ، فهو أيضا كافر عمليا ، وكما الكفر دركات كذلك الحكم بغير ما أنزل الله كتركه دركات لا تحسب بحساب واحد.
ذلك ، وتلاوة الكتاب حق تلاوته هي أن يمحور القرآن كأصل أصيل في الأصول الإسلامية ، فالفتاوى التي لا تتبنى القرآن هي داخلة في الحكم بغير ما أنزل الله ، فإن كلّ مغاير لما أنزل الله مهما كان حديثا يروى أو إجماعا يدعى كل ذلك داخلة في غير ما أنزل الله.