__________________
ـ فتلحقك باصحابك والدار تكون واسعة كثيرة المرافق وثلاث من الشقاء المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك وان غبت لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وان تركتها لم تلحقك باصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق» وفيه أخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي من طريق حصين بن محصن قال حدثتني عمتي قالت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في بعض الحاجة فقال أي هذه أذات بعل أنت؟ قلت : نعم ، قال : كيف أنت له ، قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال : «أنظري اين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك» وفيه أخرج الحاكم والبيهقي عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره ولا تطيع فيه أحدا ولا تخشن بصدره ولا تعتزل فراشه ولا تضربه فإن كان هو أظلم فلتأته حتى ترضيه فإن قبل منها ونعمت وقبل الله عذرها وان هو لم يرض فقد أبلغت عند الله عذرها» وفيه أخرج البزار والحاكم وصححه عن ابن عمرو قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه» وفيه أخرج احمد عن عبد الرحمن بن شبل قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ان الفساق أهل النار قيل يا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومن الفساق؟ قال : النساء ، قال رجل يا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) او لسن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا؟ قال : «بلى ولكنهن إذا أعطين لا يشكرون وإذا ابتلين لم يصبرن» وفيه أخرج عبد الرزاق والبزاز والطبراني عن ابن عباس قال جاءت امرأة إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقالت يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن يصيبوا أجروا وان قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟ فقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أبلغني من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافها بحقه تعدل ذلك وقليل منكن من يفعله» وفيه أخرج البيهقي عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة : النبي في الجنة والصديق في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة ورجل زار أخاه في ناحية المصر في الجنة ونساءكم من أهل الجنة الودود العدود على زوجها التي إذا اغضب جاءت حتى تضع يدها في يده ثم تقول : «لا أذوق غمضا حتى ترضى» وفيه أخرج البيهقي عن أنس قال جئن النساء إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقلن يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله أفمالنا عمل ندرك به عمل ـ