__________________
ـ الشريعة جزء لنجاتنا فلا يكون موت المسيح لها كافيا.
وفي تفسير دوالي جيردمينت قول دين أستان هوب : نسخ رسومات الشريعة بموت عيسى وشيوع إنجيله. وقال لوطر في ص ٤٠ : ٤١ من ج ٣ من كتابه كما ينقله عنه وارد كاتلك في ص ٣٨ من كتابه : لا نسمع من موسى ولا ننظر إليه لأنه كان لليهود فقط ولا علاقة له بنا في شيء مّا.
وهكذا مقالات نفر آخرين مثل إسلي بيس وفرقة أنتي نومنس وهم أتباعه وأخيرا برتراندراسل في قوله : وأخيرا أرسل الإله الأسمى ابنه مؤقتا ليحل في جسم يسوع الإنسان كي يحرر العالم من تعاليم موسى الخاطئة.
(١) يقول دوان في كتابه ١٨١ ـ ١٨٢ : ان تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جدا عند الهنود الوثنيين وغيرهم وذكر هذه التقدمة عند الهنود لعصر الفديك بمعنى العلم بالديانات وهي كتابات شعرية وترنيمات للهنود مؤلفة من أربع كتب وقد كتبت قبل المسيح بألف سنة.
وكتاب الركفدا .. يمثل الآلهة يقدمون «بروشاو» وهو الذكر الأول قربانا ويعدونه مساويا للخالق ...
وجاء في كتاب «التزيابرهما» ما نصه : وسيد المخلوقات «برجاباتي» قدم نفسه ذبيحة للآلهة.
وفي كتاب «استباتابرهما» ما نصه : والعالم لهذه الذبيحة (بروشاميدا) أي ضحية الذكر الأولى يصير كل شيء.
وقال هوك في رحلته ج ١ : ٣٢٦ ويعتقد الهنود الوثنيون بالخطيئة الأصلية.
وقال دوان : ويعتقد الهنود بأن كرشنا (المولود البكر الذي هو نفس الإله (فشنو) والذي لا ابتداء له ولا انتهاء على رأيهم تحرّك حنوا لكي يخلص الأرض من ثقل حملها فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبحية عنه.
وقال القس جورج كوكس في كتاب الديانات القديمة وتصف الهنود كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتا لأنه قدم شخصه ذبيحة ويقولون : إن عمله هذا لا يقدر عليه أحد سواه.
وقال المسيو كوينيو ـ نقلا عن كتاب لاندي ـ الآثار المسيحية : يذكر الهنود موت كرشنا بأشكال متعددة أهمها أنه مات معلقا على شجر سمر بها بضربة حربة.
وقد صور الراهب (جورجيوس) الإله (اندرا) الذي يعبده أهالي (النيبال) مصلوبا كما يصورونه