عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ، قُلْ : إِنَّ اللهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً ..).
ومجمل ما اشتملت عليه هذه السورة هو ما يأتي :
١ ـ إثبات أصول الاعتقاد عن طريق الإقناع والتأثير والمناظرة والجدل ، والجواب عن سؤال ، كوجود الله وتوحيده وصفاته وآياته في الأنفس والآفاق ، وتأثير العقيدة في العمل.
٢ ـ إثبات النبوة والرسالة والوحي والرد على شبهات المشركين بالأدلة العقلية والعلمية والحسية.
٣ ـ إثبات البعث والحساب والجزاء على الأعمال يوم القيامة ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر.
٤ ـ تبيان أصول الدين والأخلاق والآداب الاجتماعية أو الوصايا العشر المقررة في كل رسالة إلهية.
٥ ـ الدين من عهد آدم إلى محمد عليهماالسلام واحد في أصله ووسائله وغاياته ، فتجزئته ، والإيمان ببعضه وترك بعضه ، وتفرقته بالمذاهب والآراء الشخصية مصادم لأصل الدين.
٦ ـ السعادة والشقاوة والجزاء الأخروي على الحسنات والسيئات منوطة بالأعمال البشرية.
٧ ـ الناس ضمن السنن الإلهية والأقدار عاملون بالإرادة والاختيار ، فلا جبر ولا إكراه ، ولا تعارض بين إرادة الله وما يكسبه الإنسان ؛ لأن قدر الله معناه ربط المسببات بالأسباب ، على وفق علمه وحكمته.
٨ ـ العدل الإلهي يقتضي التفاوت بين الأمم والأفراد ، فيهلك الله الظالمين ، وينعم على الطائعين ، ويمكّن للأصلح في إرث الحياة.