الصفحه ٢٦٤ :
والخطاب للنبي صلىاللهعليهوسلم ، والمراد منه الذين كانوا يفعلونه من المسلمين ، بدليل ما
ذكر بعده
الصفحه ١٧ : ،
فقد يقدر الرجل على مهر الحرّة ، ولكن النساء تنفر منه لسوء خلقه أو خلقه ، وقد يعجز
عن القيام بحقوق
الصفحه ١١١ : :
التطهير والتبرية من الذنب.
وقد ردّ الله
دعواهم بأنه لا قيمة لتزكيتهم أنفسهم ، فإن التزكية تكون بالعمل
الصفحه ١٢٥ :
[الأنعام ٦ / ١٥٢]
ومنها : (اعْدِلُوا هُوَ
أَقْرَبُ لِلتَّقْوى) [المائدة ٥ / ٨]
ومنها : (ونُوا
الصفحه ١٦٦ : ). ومعاذ الله أن يصدر هذا القول من صحابي كريم ، يعلم أن
الآجال محدودة ، والأرزاق مقسومة ، بل كانوا لأوامر
الصفحه ٢٢١ :
(دَرَجاتٍ مِنْهُ) منازل بعضها فوق بعض من الكرامة للمجاهدين على القاعدين (غَفُوراً) لأوليائه
الصفحه ٢٦١ :
ثم حذر الله
المؤمنين من معاونة الخونة أو التعاطف معهم فقال : يا من جادلتم عن الخوانين ،
وحاولتم
الصفحه ٢٩٨ : قسمتها
من غير رضا منها ، يعني أن اجتناب كل الميل مما هو في حد اليسر والسعة ، فلا
تفرطوا فيه ، وإن وقع
الصفحه ٣٠٧ :
الهداية من فضله تعالى ورحمته ، ولو استقام المسلمون على أوامر ربّهم وهدي دستورهم
لظلّوا سادة العالم.
وهي
الصفحه ٣٣٢ : شاكر يجازي من شكر ويثيب من أطاع ، عليم بخلقه ، لا تخفى عليه خافية ، فمن
آمن بربه وقام بواجبه بشكر نعمه
الصفحه ٤٣ :
تنهى عن تمني ما
خص الله به كلا من الجنسين ؛ لأنه سبب للحسد والبغضاء.
التفسير والبيان :
ينهى
الصفحه ٩٦ : أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ ...) يعني كعبا وأصحابه ، الآية(١).
المناسبة :
بعد أن أرشد الله
تعالى
الصفحه ١١٣ :
أعرض وظلّ على
كفره ، فلا تعجب يا محمد من موقف قومك ، فهذه حال الأمم مع أنبيائهم. وفي هذا
تسلية
الصفحه ١٥١ : : السعي في الفساد بالحيلة.
المناسبة :
لما حذر الله
تعالى من المنافقين وأمر بطاعة الله والرسول ، أمر
الصفحه ١٥٣ : السامع ؛ إذ
يدعو صاحبه إلى النظر في حقيقة حاله وعيوب نفسه.
ثم انتقل الله
تعالى ببيانه من وصف حال الضعفا