الصفحه ١٢٤ :
المسألة الثانية
قد عرفت مما
تقدم أنه لا خلاف بين العلماء كافة في أن الواجب على فاقد عين الهدي
الصفحه ١٥١ :
منزله فشاء أن يصوم السبعة الأيام فعل».
وهل يجزئ مضي
الشهر في الإقامة بمكة أو غيرها أم يختص بمكة
الصفحه ٢١٢ :
في الخبرين المذكورين إشعار به وإشارة إليه ، وعلله بعضهم بما فيه من فعل
المعروف ونفع المساكين ، قال
الصفحه ٢٣٧ :
قال : «إذا اشتريت أضحيتك ووزنت ثمنها وصارت في رحلك فقد بلغ الهدي محله ،
فإن أحببت أن تحلق فاحلق
الصفحه ٣١٣ :
وقال الشهيد في
الدروس : انها محمولة على الاستحباب ، لعدم الوقوف على القائل بالوجوب.
وقال في
الصفحه ٣١٨ :
ويدل على ذلك ما
رواه الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمار (١) قال : «ارم في كل يوم عند زوال الشمس
الصفحه ٣٣٥ :
ما ترى في المقام بمنى بعد ما ينصرف الناس؟ فقال : ان كان قد قضى نسكه
فليقم ما شاء ، وليذهب حيث شا
الصفحه ٣٥١ :
من الألفاظ المتشابهة في الاخبار التي لا تحمل على أحد المعنيين إلا بقرينة
، وان كان في العرف الظاهر
الصفحه ٣٥٤ :
وبه صرح المحقق في كتاب الحج من الشرائع ، وعزاه في المدارك الى الشيخ في
النهاية ، وعبارته المتقدمة
الصفحه ٣٥٥ :
قال في النهاية في باب آخر من فقه الحج ، وكذا في المبسوط والخلاف ، وبه
قال ابن الجنيد وابن إدريس
الصفحه ٣٥٨ : ، والخلاف هنا قد وقع في أنه هل تدخل في ملكه بعد التعريف
بغير اختيار أو لا بد عن اختياره ذلك ، ظاهر كلام
الصفحه ٣٦٨ :
المصنف إهداء الدابة أيضا ، لاشتراك الجميع في المعنى ، وهو حسن ، بل لا
يبعد مساواة غيرهما لهما في
الصفحه ٣٨٩ :
«وروى في
الكافي والتهذيب عن غياث بن إبراهيم (١) عن جعفر (عليهالسلام) «قال : لم يحج النبي
الصفحه ٤١٩ : :
ابدء بقباء فصل فيه وأكثر ، فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله (صلىاللهعليهوآله) في هذه العرصة ثم ائت
الصفحه ٤٤٧ :
بيان من رخص له في ترك
المبيت بمنى............................................ ٣٠٣
وجوب الرمي في