الصفحه ٣١١ : يعيد
الثالثة.
وهذه الرواية
الأخيرة نقلها السيد السند في المدارك ، ولم أقف عليها في كتب الاخبار ولا
الصفحه ٣١٢ : المتأخرة قبل إكمال المتقدمة وانما الخلاف في استيناف
الناقصة وإكمالها ، فالمشهور الأول وهو المعتضد بالأخبار
الصفحه ٣١٤ : الاخبار المتقدمة على التحديد بما بين طلوع الشمس الى
غروبها أعم من الأداء والقضاء ، فيكون إطلاق هذا الخبر
الصفحه ٣٢٦ :
وكيف كان
فالعمل على ما دلت عليه الاخبار الكثيرة المعتضدة بكلام الأصحاب (رضوان الله عليهم)
سلفا
الصفحه ٣٢٨ : الدالتين على تحريم الصيد الى بعد طواف النساء.
والتحقيق ان
كلام الأصحاب في هذا الباب وكذا الاخبار لا تخلو
الصفحه ٣٣١ : ،
ومن تأخر موته ، نفى التفسير المشهور في الاخبار ، وكلام الأصحاب ونسبه الى عامة
الناس وجهالهم ، ونفى حمل
الصفحه ٣٣٣ : الاخبار على ذكر لهذا المسجد إلا في عبارة كتاب الفقه الرضوي حيث قال عليهالسلام : إذا رميت الجمار يوم
الصفحه ٣٤٤ : عليه الحد في الحرم فإنه
لم ير للحرم حرمة».
أقول : ما
اشتملت عليه هذه الاخبار من الأحكام المذكورة مما
الصفحه ٣٤٦ : يكون إلحادا ولذلك كان الفقهاء
يكرهون سكنى مكة.
أقول : قد دلت
هذه الاخبار وأمثالها على كراهة سكنى مكة
الصفحه ٣٤٧ : بين
الاخبار ممكن لجمل ما دل على استحباب الجوار على ما إذا أمن من نفسه وقوع الذنب
فيها كما عرفت من
الصفحه ٣٥١ :
من الألفاظ المتشابهة في الاخبار التي لا تحمل على أحد المعنيين إلا بقرينة
، وان كان في العرف الظاهر
الصفحه ٣٦٥ : مردود بما تلوناه من الاخبار الدالة على إهداء الجارية والغزل ،
وأما رواية أبي بصير المذكورة فإنها لا تبلغ
الصفحه ٤٠٣ : : وهذه
الاخبار وان كان موردها حال حياتهم (عليهمالسلام) الا أنه لا فرق بين الحياة والموت بالنسبة إليهم
الصفحه ٤٠٦ : ». الى غير ذلك من الاخبار التي يضيق عن نقلها المقام
الفصل الرابع عشر
يستحب لقاصدى
المدينة المشرفة
الصفحه ٤١٤ : ،
وهو مسافة البريد ، وحينئذ فلعل ما في رواية معاوية المذكورة وكذا صحيحة المنقولة
في كتاب معاني الاخبار