الصفحه ٢٧١ : أن الجمع بين الأخبار بالاستحباب أو الكراهة من غير قرينة ظاهرة محل
إشكال ، وقرائن الاستحباب في الحكم
الصفحه ٢٧٨ : إدريس ومن تبعه من الجماعة المذكورين لا
أعرف له وجها وجيها.
وإنما يبقى
الكلام في الجمع بين الأخبار
الصفحه ٢٩٢ : عشر والثالث عشر ، ونسبه
في المنتهى إلى علمائنا أجمع مؤذنا بدعوى الإجماع عليه ، والأخبار به متظافرة كما
الصفحه ٣٢٥ :
المشهور من الاخبار المتقدمة صحيحة معاوية ابن عمار ، ورواية حماد بن عثمان الاولى
والثانية وغيرها ، ويدل على
الصفحه ٣٥٦ : ء به السيل وانا أريد أن أتصدق به».
وذلك يدل على
التسويغ أقول : والذي يقرب عندي من الاخبار الواردة في
الصفحه ٣٦٠ : ذلك
احتسبها والأجر له ،.
وأما ما يدل
على حفظها وجعله أمانة عنده فليس الا الاخبار الأربعة التي ذكرنا
الصفحه ٣٦٩ : اشتملت عليه هذه الاخبار من ذكر هذا الحكم بالنسبة إلى الكعبة جار أيضا
بالنسبة إلى المشاهد الشريفة ، فلو
الصفحه ٤١٠ :
الأصحاب قطع بتحريم قطع الشجر ، وجعل الخلاف في الصيد ، قال وظاهر الاخبار
يدل عليه ، فإنه لم يرد خبر
الصفحه ٤١٣ : : هذا ما
وقفت عليه من أخبار المسألة وكلها متفقة الدلالة في تحريم قطع الشجر ، وانما
اختلفت في الصيد كما
الصفحه ٢٨ : إليها هي ما ذكرناه من جعل الهدي جبرانا في الصورة
المذكورة.
وقد تقدمت جملة
من الأخبار دالة على أن
الصفحه ٣٩ : غيرها ، خمسة كانوا أم
أكثر. و (منها) حسنة حمران (٢) وصحيحة عبد الرحمن ابن الحجاج (٣) وغيرهما من الاخبار
الصفحه ٤١ :
البيت إذا كانوا أربعة أو خمسة».
أقول : قد عرفت
مما قدمنا سابقا من الوجه الذي اجتمعت عليه الاخبار
الصفحه ٥٠ : عليه الاخبار المتقدمة هو الذبح عنه خاصة ، والاخبار
الدالة على الصدقة والإهداء والأكل (١) إنما وردت
الصفحه ٥١ : والإهداء إنما تعلق في الاخبار الدالة عليهما بالمالك ، ولا
بعد في جواز الاكتفاء به عن صاحبه بمجرد الذبح
الصفحه ٥٩ : الاحتياط.
وأما القول
باستحباب الأكل فهو أضعف الأقوال ، لما فيه من طرح الآية والاخبار ، وظاهر الشيخ
أبي