الصفحه ٤٤٣ :
حكم ما لو ضل هديه
وذبحه غيره................................................ ٤٧
هل يجب الاكل من
الصفحه ٦٧ : الاحتياط أيضا.
ومما يدل على
جواز الأكل من الهدي ما تقدم في رواية السكوني (٢) بل قال في المنتهى : «هدي
الصفحه ١٦٠ :
الدين وزعت التركة على الجميع بالحصص ، فان لم تف حصته بأقل هدي قال في
المسالك : «يجب إخراج جزء من
الصفحه ١٤١ : الطريق ورجع إلى بلده وكان متمكنا من الهدي بعث به ، فإنه أفضل من الصوم»
ثم قال بعد نقل ذلك عنه : «وهذا
الصفحه ٦٨ :
لا تخرجن شيئا من لحم الهدي».
وموثقة إسحاق
بن عمار (١) عن أبي إبراهيم (عليهالسلام) قال : «سألته
الصفحه ١٨١ : في المنتهى
: «لو سرق الهدي من موضع حرز أجزأ عن صاحبه وإن أقام بدله فهو أفضل ، لما رواه
الشيخ عن احمد
الصفحه ١٧٤ : له من العطب
والكسر عن التعين لذلك النسك ـ لأن. الواجب هدي صحيح يوصله إلى ذلك المكان ، فلما
عطب رجع
الصفحه ١٧١ :
الأكل منه إلى البدل ، ورجع هذا الهدى الأول إلى ملك صاحبه ، كما تقدم في
كلام شيخنا العلامة (قدسسره
الصفحه ٢٦ : الْهَدْيِ»
والاخبار
الكثيرة.
ومنها قول أبي
جعفر (عليهالسلام) في حديث زرارة في المتمتع (٢) «وعليه الهدى
الصفحه ٥١ : على جهة الوجوب أو الاستحباب؟
فقال الشيخ (رحمهالله) : «من السنة أن يأكل من هديه لمتعته ، ويطعم القانع
الصفحه ٨٠ : صحيحة علي بن جعفر موردهما الزمان الذي يستحب فيه التضحية أو يجب
فيه الهدي في منى أو التضحية في الأمصار
الصفحه ٢٤٣ : ترتيب
الحلق على الذبح أو التوثق من الهدي في رحله بمنى الذي هو قائم مقام الذبح ، وبه
فسرت الآية كما تقدم
الصفحه ١٥٦ :
الشهيد في الدروس : «لو رجع إلى بلده ولم يصم الثلاثة وتمكن من الهدي وجب بعثه
لعامه إذا كان يدرك ذا الحجة
الصفحه ٢٨ :
إلى الحج. انتهى.
أقول : وربما
قيل : إن هذا الهدي جبران من كان عليه أن يحرم بالحج من خارج وجوبا
الصفحه ٦٣ : (٣) في حديث يقول في آخره : «إن الهدي المضمون لا يأكل منه
إذا عطب ، فإن أكل منه غرم».
وما رواه عبد
الله