ابن محبوب ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أيّما مؤمنٍ عاد مؤمناً مريضاً حين يصبح شيّعه سبعون ألف ملك ، فإذا قعد غمرته الرحمة واستغفروا له حتّى يمسي ، وإن عاده مساءاً كان له مثل ذلك حتّى يصبح .
وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن وهب بن عبد ربه قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : أيّما مؤمنٍ عاد مؤمناً في مرضه حين يصبح ، وذكر مثله (١) .
[ ٢٥٢٢ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن فضّال ، عن علي بن عقبة ، عن ميسر قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، يقول : من عاد امرءاً مسلماً في مرضه صلّى عليه يومئذٍ سبعون ألف ملك إن كان صباحاً حتّى يمسوا ، وإن كان مساء حتّى يصبحوا ، مع أنّ له خريفاً في الجنّة .
[ ٢٥٢٣ ] ٣ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن حمويه بن علي ، عن محمّد بن محمّد بن بكر ، عن الفضل بن أطياب ، عن محمّد بن كثير ، عن شعبة ، عن الحكم بن عبد الله بن نافع أنّ أبا موسى عاد الحسن بن علي ( عليه السلام ) ، فقال الحسن ( عليه السلام ) : أعائداً جئت أو زائراً ؟ فقال : عائداً ، فقال : ما من رجلٍ يعود مريضاً ممسياً إلّا خرج معه سبعون ألف ملكٍ يستغفرون له حتّى يُصبح ، وكان له خريف في الجنة .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٢٠ / ٦ .
٢ ـ الكافي ٣ : ١١٩ / ١ .
٣ ـ أمالي الطوسي ٢ : ١٧ . وفيه حباب بدل اطياب .
(١) تقدم ما يدل عليه في الباب ١٠ من أبواب الاحتضار .
(٢) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٥ من الباب ١٢ من هذه الابواب .