يرفعه إلى الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : لا يحضر الحائض والجنب عند التلقين ، لأنّ الملائكة تتأذّى بهما .
٤٤ ـ باب كراهة مسّ الميّت عند خروج الروح ، واستحباب تغميضه ، وشدّ لحييه ، وتغطيته بثوب بعد ذلك .
[ ٢٦٦٥ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : ثقل ابن لجعفر وأبو جعفر جالس في ناحيةٍ ، فكان إذا دنى منه إنسان قال : لا تمسّه ، فإنّه إنّما يزداد ضعفاً ، وأضعف ما يكون في هذه الحال ، ومن مسّه على هذه الحال أعان عليه ، فلما قضى الغلام أمر به ، فغُمّض عيناه ، وشدّ لحياه ، الحديث .
[ ٢٦٦٦ ] ٢ ـ وعنه ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الحارث بن يعلى بن مرّة ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسُتر بثوب ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خلف الثوب ، وعلي ( عليه السلام ) عند طرف ثوبه ، وقد وضع خدّيه على راحته ، والريح تضرب طرف الثوب على وجه علي ، قال : والناس على الباب في المسجد ينتحبون ويبكون ، الحديث .
[ ٢٦٦٧ ] ٣ ـ وبإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن شعيب ، عن أبي كهمس قال : حضرت موت إسماعيل وأبو عبد الله ( عليه السلام ) جالس عنده ، فلمّا حضره الموت شدّ لحييه ، وغمّضه ، وغطّى عليه الملحفة ، الحديث .
وبإسناده عن علي بن الحسين ، عن سعد بن عبد الله ، مثله (١) .
__________________
الباب ٤٤ فيه ٣ أحاديث
١ ـ التهذيب ١ : ٢٨٩ / ٨٤١ ، ويأتي ذيله في الحديث ٦ من الباب ٨٥ من أبواب الدفن .
٢ ـ التهذيب ١ : ٤٦٨ / ١٥٣٥ ، ويأتي ذيله في الحديث ٢ من الباب ١ من أبواب غسل الميت .
٣ ـ التهذيب ١ : ٢٨٩ / ٨٤٢ . |
(١) التهذيب ١ : ٣٠٩ / ٨٩٨ . |