محمّد بن أبي حمزة ، عن معاوية بن عمّار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يغتسل بصاع ، وإذا كان معه بعض نسائه يغتسل بصاع ومدّ .
[ ٢٠٥٢ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : اغتسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هو وزوجته من خمسة أمداد من إناء واحد ، فقال له زراره : كيف صنع ؟ فقال : بدأ هو فضرب بيده الماء قبلها ، فأنقى فرجه ، ثمّ ضربت هي فأنقت فرجها ، ثمّ أفاض هو وأفاضت هي على نفسها حتّى فرغا ، وكان الذي اغتسل به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثلاثة أمداد ، والذي اغتسلت به مديّن ، وإنما أجزأ عنهما لأنّهما اشتركا فيه جميعاً ، ومن انفرد بالغسل وحده فلا بدّ له من صاع .
[ ٢٠٥٣ ] ٥ ـ ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم وأبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) أنّهما قالا : توضّأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمدّ واغتسل بصاع ، ثمّ قال : اغتسل هو وزوجته بخمسة أمداد ، وذكر الحديث .
[ ٢٠٥٤ ] ٦ ـ الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن محمّد بن محمّد بن مخّلد ، عن محمّد بن عمرو الرزّاز ، عن حامد بن سهل ، ( عن أبي غسان ) (١) ، عن شريك ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، عن ميمونة قالت : أجنبت أنا ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فاغتسلت من جفنة ، وفضلت فيها فضلة ، فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاغتسل منها ، فقلت : يا رسول الله ، إنّها فضلة منّي ، أو قالت :
__________________
٤ ـ الفقيه ١ : ٢٣ / ٧٢ ، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٣١ من أبواب الجنابة .
٥ ـ التهذيب ١ : ٣٧٠ / ١١٣٠ .
٦ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٦ ، وأورده في الحديث ٦ من الباب ٧ من أبواب الأسآر .
(١) ليس في المصدر . راجع التعليقة على الحديث ٦ من الباب ٧ من أبواب الأسآر .