[ ١٨٣٧ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن اليعقوبي ، عن عيسى بن عبد الله ، عن علي بن جعفر قال : كان أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) يستعط بالشيلثا (١) وبالزنبق الشديد الحرّ خسفته (٢) ، قال : وكان الرضا ( عليه السلام ) أيضاً يستعط به .
فقلت لعلي بن جعفر : لم ذلك ؟ قال علي : ذكرت ذلك لبعض المتطبّبين فذكر أنّه جيّد للجماع .
[ ١٨٣٨ ] ٣ ـ الحسين بن بسطام في ( طبّ الأئمة ) : عن أحمد بن طالب الهمداني ، عن عمر بن إسحاق ، عن محمّد بن صالح بن عبد الله بن زياد ، عن الضحاك ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس شيء خيراً للجسد من الرازقي ، قلت ، وما الرازقي ؟ قال : الزنبق .
[ ١٨٣٩ ] ٤ ـ وعن الحسن بن الفضل ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : الرازقي أفضل ما دهنتم به الجسد .
[ ١٨٤٠ ] ٥ ـ وعن العبّاس بن عاصم ، عن إبراهيم بن المفضّل ، عن حمّاد ابن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن أبي حمزة ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس شيء من الأدهان أنفع للجسد من دهن الزنبق ، إنّ فيه لمنافع كثيرة ، وشفاء من سبعين داء .
[ ١٨٤١ ] ٦ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال : عليكم بالكيس فتدهنوا به ، فإنّ فيه شفاء من سبعين داء ، قلنا : يابن رسول الله ، وما الكيس ؟ قال : الزنبق ـ يعني الرازقي ـ .
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٢٤ / ٢ .
(١) الشيلثا : قيل هو دواء مركّب ، ( منه قدّه ) وفي نسخة : الشليثا ، الشيليثيا ، ( منه قدّه ) .
(٢) في المصدر : خسفيه ، وفي هامش الأصل المخطوط : خسفته أي طرفيه أو مخرجيه ، كذا قيل . ( منه قدّه ) . وفي نسخة : الحرجفيه ، ( منه قدّه ) أيضاً .
٣ و ٤ ـ طبّ الأئمّة : ٨٦ .
٥ و ٦ ـ طبّ الأئمّة : ٩٤ .