الصفحه ١٢٧ :
المعالم الجديدة
للُاصول
القسم الثاني
بحوث علم الاصول
تنويع البحث
الصفحه ١٣٠ : ، كالاستنباط المستمدِّ من أصالة البراءة.
ولمّا كان علم
الاصول هو : «العلم بالعناصر المشتركة في عملية
الصفحه ١٦١ : الإحسان ، ولا أثر لها في استنباط حكمِ موضوعٍ آخر.
وعلى هذا الأساس
يدرس علم الاصول من اللغة القسم الأول
الصفحه ١٧٣ :
الحقيقي الظاهر من اللفظ لغةً ، أو المعنى الأبعد؟
ويجيب علم الاصول
على ذلك : أنّ الظاهر من حال المتكلّم
الصفحه ١٨٥ : المعترف به في
علم الاصول أنّه ليس من المستحيل أن يأتي المكلَّف بفعلين في وقتٍ واحدٍ أحدهما
واجب والآخر
الصفحه ١٩١ : موضوعه ؛ لأنّه يستمدّ فعليته من وجود
الموضوع. وهذا معنى العبارة الاصولية القائلة : «إنّ فعلية الحكم
الصفحه ٢٢١ :
بحوث علم الاصول
النوع الثاني
العناصر المشتركة
في الاستنباط القائم
الصفحه ٢٣١ :
الاصولي السائد في مورد العلم الإجمالي لا بثبوت الحجّية للعلم بأحد الأمرين فحسب
، بل يؤمن أيضاً بعدم إمكان
الصفحه ٢٣٢ : .
ولكنّ الرأي
السائد في علم الاصول يقول بعدم إمكان شمول القاعدة العملية الثانوية لطرف العلم
الإجمالي
الصفحه ٢٣٣ : .
ويطلق في علم الاصول على الإتيان بالطرفين معاً اسم «الموافقة القطعية» ؛ لأنّ
المكلّف عند إتيانه بهما معاً
الصفحه ٢٤٥ : ـ قم.
٢ ـ إحياء علوم
الدين ، أبو حامد محمّد بن محمّد الغزالي ، دار القلم ـ بيروت.
٣ ـ اصول
الصفحه ٢٤٨ :
٤٠ ـ معالم الدين
، الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني ، ط مؤسسة النشر الإسلامي.
٤١ ـ مفاتيح
الاصول
الصفحه ٩١ : موقّتة بطبيعتها.
وأمّا الحوزات
الفقهية السنّية فقد كان شيوع روح التقليد فيها نتيجةً لشيخوختها بعد أن
الصفحه ٣٩ : ، فالفقيه حيث لا يجد النصّ يرجع إلى تفكيره الخاصّ ويستلهمه
ويبنى على ما يرجح في فكره الشخصي من تشريع ، وقد
الصفحه ٥٢ :
وقد تطلّب هذا
الاتّجاه المعتدل الذي مثّله جُلّ فقهاء مدرسة أهل البيت عليهمالسلام أن يخوضوا