الصفحه ١١٥ : علم الاصول يشقّ طريقه الى الظهور ، فكان
من الطبيعي أن يعتمد عليه ويستلهم منه.
ومثال ذلك : نظرية
الصفحه ١٣٠ : ، كالاستنباط المستمدِّ من نصٍّ دالٍّ على الحكم
الشرعي.
والآخر :
الاستنباط القائم على أساس الأصل العملي
الصفحه ١٤٢ : الأساسي :
يقوم الاتّجاه
الأول على أساس الاعتقاد بأنّ علاقة اللفظ بالمعنى نابعة من طبيعة اللفظ ذاته ،
كما
الصفحه ١٥٢ :
«وجب الأمر
بالمعروف». «الثوب الجميل ...».
إذا لاحظنا الفئة
الاولى من هذه الجمل نجد أنّ كلّ جملةٍ
الصفحه ١٥٥ : الذي من أجله أراد المتكلِّم أن نتصور تلك المعاني.
وأحياناً تتجرّد
الجملة عن المدلول النفسي الثاني
الصفحه ١٥٨ :
من معاني اللفظ ،
ونطلق على هذا الظهور اسم «الظهور اللفظي».
تقسيم البحث :
الدليل اللفظي :
هو
الصفحه ١٦٢ :
للدخول في الدليل
اللفظي مهما كان نوع الموضوع الذي يتعلّق به.
وفي ما يلي نذكر
بعض النماذج من هذه
الصفحه ١٦٦ : عادةً بقوله : «أكرم
الجار» ، بل يقول : «أكرم الجار المسلم» ، وأمّا اذا كان يريد من ولده أن يكرم
جاره
الصفحه ١٨٢ :
هذه نابعة من تلك
يرى أنّ حركة المفتاح متأخّرة عن حركة اليد بوصفها نابعةً منها ، ويرمز الى هذا
الصفحه ١٨٣ :
للعقل أن يكشف وجود الحكم أو عدمه في العالم التشريعي عن طريق تلك العلاقات.
ومن أجل ذلك كان
من وظيفة علم
الصفحه ١٨٧ : المتعاقدان ، ففي عقد البيع يعتبر
البيع صحيحاً ونافذاً إذا ترتّب عليه نقل ملكية السلعة من البائع الى المشتري
الصفحه ١٨٩ : الحجّ على المستطيع وجاء قوله تعالى : (وَلِلَّهِ عَلَى
النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ
الصفحه ١٩٥ : ء على فتح خزّان الماء مثلاً.
فهناك إذن سلسلتان
من المقدّمات :
الاولى
: سلسلة مقدِّمات
المتعلَّق ، أي
الصفحه ٢٠١ :
تمهيد
الاستقراء : هو
استنتاج قانونٍ عامٍّ من تتبّع حالاتٍ جزئيةٍ كثيرة. ومثال ذلك : أن نلاحظ
الصفحه ٢٠٩ :
إذ ينقلون نصوصاً
سمعوها من المعصوم عليهالسلام بصورةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرة. ويعتبر الخبر قرينة