الصفحه ١١٩ :
الأصيل ، أي مجال
تحديد العناصر المشتركة في عملية الاستنباط ، بل كان له إبداع كبير في عددٍ من
أهمّ
الصفحه ٢١٢ : يميلون الى الأخذ بالظهور ـ مثلاً ـ ونلاحظ
سكوت المولى عنه وعدم ردعه له عن الجري وفق ميله يمكننا أن نعتبر
الصفحه ٩٥ : والفتيا بطهارة هذا الماء في كثيرٍ من أقواله. وأنا ابيِّن ـ
إن شاء الله ـ أنّ أبا جعفر تفوح من فيه رائحة
الصفحه ٢٧ : البحوث المقبلة إن شاء الله تعالى
، وبهذا يضع للعملية الاستنباطية نظامها العامّ الكامل.
ونستخلص من ذلك
الصفحه ١٨٧ : العملية الواحدة للوجوب والحرمة معاً إذا كان لها وصفان وعنوانان يتوفّر
فيهما شرائط خاصّة لا مجال لتفصيلها
الصفحه ١٦٢ : «إنسان» و «بَشَر»؟ وكيف يمكن افتراض ذلك ، مع أنّنا نحسّ
بالوجدان أنّ كلمة «الوجوب» وصيغة فعل الأمر ليستا
الصفحه ٦٦ : ـ ولكنّه قد شرد عن اصول الفقه واسلوبها وتعدّاها كثيراً وتخطّاها
، فتكلّم على حدّ العلم والنظر ، وكيف يولِّد
الصفحه ٣٤ : الخاصّة التي تختلف من مسألةٍ إلى اخرى.
وهذا الترابط
الوثيق بين علم الاصول وعلم الفقه يفسِّر لنا التفاعل
الصفحه ٣٥ : حالٍ
فإنّ فكرة التفاعل هذه ـ سواء كانت بين علم الفقه ومنطقه الخاصّ المتمثّل في
الاصول ، أو بين العلوم
الصفحه ٤٥ : خاصّة ، وأنّ علم الاصول هو علم العناصر
المشتركة في عملية الاستنباط ، ففيه تدرس هذه العناصر وتحدّد وتنظّم
الصفحه ٦٨ :
والتفصيلية يعبّر هنا عن العناصر المشتركة والعناصر الخاصّة.
ونستخلص ممّا
تقدّم : أنّ ظهور علم الاصول
الصفحه ٧٣ : أو بانتهاء الغيبة
الصغرى بوجهٍ خاصٍّ تفتّحت ذهنيتهم الاصولية وأقبلوا على
الصفحه ٧٨ : ، ووعدت فيه أن أعمل كتاباً في الفروع خاصّةً يضاف
إلى كتاب النهاية ويجتمع معه يكون كاملاً كافياً في جميع ما
الصفحه ١٠٩ : للعامة ، مخالفين
لطريقة الأئمّة ، ومغيِّرين لطريقة الخاصّة مع غاية قربهم (١) لعهد الأئمّة ونهاية جلالتهم
الصفحه ١٣٧ : ء كثيرين في حالاتٍ مماثلة.
ولكلٍّ من هذه
الأدلّة الثلاثة نظامه الخاصّ ، ومنهجه المتميِّز ، وعناصره