الصفحه ٣٩ : المعنى وكانت تستخدم للتعبير عنه منذ عصر الأئمّة
إلى القرن السابع ، فالروايات المأثورة عن أئمّة أهل البيت
الصفحه ٤١ : التأريخي المتتابع على أنّ كلمة «الاجتهاد» كانت تعبيراً عن ذلك
المبدأ الفقهي المتقدّم إلى أوائل القرن السابع
الصفحه ٦٧ : السابع تعترض على إثبات العناصر المشتركة في عملية الاستنباط
بخبر الواحد انطلاقاً من تلك الفكرة.
ونحن نجد
الصفحه ٩١ : شيئاً مهمّاً من جذوته في القرن السادس
والسابع وما بعدهما ؛ تأثّراً بارتباك الوضع السياسي ، وانهياره
الصفحه ٩٢ : أصبحوا في القرن السابع وما بعده
في دور الدعوة إلى مذهبهم ، ومارس علماؤنا ـ كالعلّامة الحلّي وغيره ـ هذه
الصفحه ٣٤ : على طول الخطّ ، وتكشف عنه بوضوح دراسة المراحل التي مرّ بها البحث
الفقهي والبحث الاصولي في تأريخ العلم
الصفحه ٣٨ : استعملت هذه الكلمة ـ لأوّل
مرّةٍ ـ على الصعيد الفقهي للتعبير بها عن قاعدةٍ من القواعد التي قرّرتها بعض
الصفحه ٤٣ : الحكم منها.
وقد مرّ هذا
المعنى الجديد لكلمة «الاجتهاد» بتطوّرٍ أيضاً ، فقد حدّده المحقّق الحلّي في
الصفحه ٥٠ : في مناوراتٍ سابقةٍ سوف
يسبق في المرّة القادمة أيضاً ، وأنّ الدواء الذي نجح في علاج أمراضٍ معيَّنةٍ
الصفحه ٥٨ : عطّل العقل
وزعم أنّه ساقط بالمرّة عن إصدار الحكم حتى في المجال العقائدي. فبينما كان
المقرّر عادةً بين
الصفحه ٦٣ : أحضان علم الحديث ؛ تبعاً للمراحل التي
مرَّ بها علم الشريعة.
ونريد بعلم
الشريعة : العلم الذي يحاول
الصفحه ٦٨ : تختمر فكرة العناصر
المشتركة تدريجاً وتدقّ على مرّ الزمن ؛ حتّى تكتسب صيغتها الصارمة وحدودها
الصحيحة
الصفحه ٧٩ : المراحل البدائية من تكوّن الفكر الفقهي التي
مرّ بها علم الشريعة لدى الإمامية ونما من خلالها حتى أنتج أمثال
الصفحه ١١٠ : العلمي
مرَّ بعصورٍ ثلاثة :
الأول
: العصر التمهيدي ،
وهو عصر وضع البذور الأساسية لعلم الاصول ، ويبدأ هذا
الصفحه ١٤٣ : وأيّ شخصٍ
آخر يعجز أن يجعل من حمرة الحبر الذي يكتب به سبباً لحرارة الماء ولو كرّره مائة
مرّةٍ قائلاً