الصفحه ٢٤٣ :
أحكام تعارض النوعين
استعرضنا حتّى
الآن نوعين من العناصر المشتركة في عملية الاستنباط :
أحدهما
الصفحه ٨ : الكلاسيكي أيضاً
، كالفقه والاصول والفلسفة والمنطق والكلام والتفسير والتاريخ ، فأحدث في كل فرع
من هذه الفروع
الصفحه ١٠ : بسطت الجهود
التحقيقيّة ذراعيها على كلّ ما أمكن العثور عليه من نتاجات هذا العالم الجليل ،
فشملت : كتبه
الصفحه ٢٠ : الشريعة إلى بحثٍ علميٍّ ودراسةٍ واسعة.
ولكنّ عوامل
عديدةً ـ منها بُعدنا الزمني عن عصر التشريع ـ أدّت إلى
الصفحه ٢٥ : ، وهو أمر الشارع باتّباع روايات الثقات ؛ لأنّ الفقيه في كلّ
عمليةٍ من عمليات الاستنباط الثلاث كان يواجه
الصفحه ٤٩ : حاجةٍ إلى بيانٍ شرعيٍّ لإثباته ، من قبيل القانون القائل : «إنّ
الفعل لا يمكن أن يكون حراماً وواجباً في
الصفحه ٥٤ : الكتاب والسنّة لإشباع حاجات الاستنباط ، ولعبت دوراً
خطيراً في عقلية كثيرٍ من فقهاء العامة ، ووجّهتهم نحو
الصفحه ٦٠ :
الاسترابادي في هذا الكتاب أنّ العلوم البشرية على قسمين : أحدهما العلم الذي
يستمدّ قضاياه من الحسّ ، والآخر
الصفحه ٦٣ : التعرّف على الأحكام التي جاء الإسلام بها من عند الله
تعالى. فقد بدأ هذا العلم في صدر الإسلام متمثّلاً في
الصفحه ٧٠ :
من المعصوم حقيقةً أو كَذِبَ الراوي أو أخطأ في نقله؟ وما ذا يريد المعصوم بهذا
النصّ؟ هل يريد المعنى
الصفحه ٨٩ : الحقيقة شهادةٌ معاصرةٌ لتلك الفترة من عالمٍ سنّيٍّ عاشها ، وهو الغزَّالي
المتوفّى سنة (٥٠٥ ه) ، إذ تحدّث
الصفحه ٩٠ : من جديدٍ في الفكر العلمي ، كما سنعرف بعد لحظات ، فقد كتب هذا الفقيه في
مقدّمة كتابه «السرائر» يقول
الصفحه ١٠٢ : المزعومة للحركة الأخبارية :
وبالرغم من أنّ
المحدِّث الأسترآبادي كان هو رائد الحركة الأخبارية فقد حاول في
الصفحه ١١٠ : ، فنحن أيضاً مثلهم لا
نحتاج إلى شرطٍ من شرائط الاجتهاد ، وحالنا بعينه حالهم ، ولا ينقطعون بأنّ الراوي
كان
الصفحه ١٦١ : الإحسان ، ولا أثر لها في استنباط حكمِ موضوعٍ آخر.
وعلى هذا الأساس
يدرس علم الاصول من اللغة القسم الأول