الصفحه ١٤٩ : ـ والإسلام
، لا بين الإنسانية نفسها والإسلام ، وإنّما نعبّر بذلك في المتن تسهيلاً على
المبتدئ عند دراسته
الصفحه ٢٢٧ : عمليةٍ ثانوية ، وهي أصالة
البراءة القائلة بعدم وجوب الاحتياط. والسبب في هذا الانقلاب : أنّا علمنا عن طريق
الصفحه ٩٤ :
ونلاحظ في النقاط
التي يختلف فيها ابن إدريس مع الشيخ الطوسي اهتماماً كبيراً منه باستعراض الحجج
التي
الصفحه ٩٦ :
الفقهي ، وكما
رأينا ابن إدريس يحاول في السرائر تفنيد ما جاء في فقه الشيخ من أدلّةٍ كذلك نجد
ابن
الصفحه ٨٥ :
السيد المرتضى ،
كما نصّ على ذلك منتجب الدين في الفهرست ، وهذا يعزز احتمال كون الابن من طبقةٍ
الصفحه ٨١ :
__________________
(١) سبق تحت عنوان :
التصنيف في علم الاصول
(٢) نقله عنه
العلّامة في إيضاح الاشتباه : ٢٩١ في ترجمة «ابن
الصفحه ١٢٥ : تكليفية ، من قبيل حرمة تصرّف غير المالك في المال إلّا بإذنه
، وهكذا.
أقسام الحكم
التكليفي :
ينقسم
الصفحه ٩٥ : ؟ ومن أشار من أهل هذا الفنّ الذين هم القدوة في
هذا إليه؟» (١).
وأحياناً نجد أنّ
ابن إدريس يحتال على
الصفحه ٩٣ : أحكام
المياه من كتاب المبسوط وإن كانت بصيغتها النظرية العامة موجودةً في كتب الاصول
قبل ابن إدريس
الصفحه ٩٧ : الحسن ابن يوسف بن عليّ بن مطهّر
المتوفّى سنة (٧٢٦ ه) ، وله كتب عديدة في الاصول ، من قبيل «تهذيب الوصول
الصفحه ٧٤ : الحسن بن عليّ بن أبي عقيل (١) ، ومحمد بن أحمد ابن الجنيد الإسكافي (٢) في القرن الرابع.
ودخل علم الاصول
الصفحه ٤٠ :
الغيبة الصغرى أو
قريباً منه إسماعيل بن عليّ بن إسحاق ابن أبي سهل النوبختي كتاباً في الردّ على
عيسى
الصفحه ٤١ :
«الانتصار» ـ معرّضاً
بابن الجنيد ـ قائلاً : «إنّما عوّل ابن الجنيد في هذه المسألة على ضربٍ من
الصفحه ٩٩ : المباحث ، وألَّف فيها متقدِّمونا
كابن الجنيد وابن أبي عقيل ، وتلاهما من جاء بعدهما ، كالسيّد والشيخين
الصفحه ١١٠ : العصر بابن أبي عقيل وابن
الجنيد ، وينتهي بظهور الشيخ.
الثاني
: عصر العلم ، وهو
العصر الذي اختمرت فيه