الصفحه ٨٠ : .
والحقيقة الاخرى
هي : أنّ تطوّر علم الاصول الذي يمثّله الشيخ الطوسي في كتاب «العدّة» كان يسير في
خطٍّ موازٍ
الصفحه ٨٥ : يكن معلوماً ولكنّ الثابت تأريخياً أنّه كان حيّاً في سنة (٥١٥
ه) كما يظهر من عدّة مواضع من كتاب بشارة
الصفحه ٨٧ : عليهالسلام بصحة كلّ ما ذكره الشيخ الطوسي في كتابه الفقهي «النهاية» (٣) ، وهو يشهد عن مدى تغلغل النفوذ الفكري
الصفحه ٩٠ : من جديدٍ في الفكر العلمي ، كما سنعرف بعد لحظات ، فقد كتب هذا الفقيه في
مقدّمة كتابه «السرائر» يقول
الصفحه ٩٢ : الفكر العلمي روحاً جديدة ، وكان كتابه الفقهي
«السرائر» إيذاناً ببلوغ الفكر العلمي في مدرسة
الصفحه ٩٨ :
وتناوله
المعلِّقون بالتعليق والتوضيح والنقد.
ويقارب المعالم من
الناحية الزمنية كتاب «زبدة الاصول
الصفحه ١٠٣ : التفكير الفقهي ، وهؤلاء هم الذين تحدّث عنهم الشيخ الطوسي في كتاب المبسوط (١) ، وعن ضيق افقهم ، واقتصارهم
الصفحه ١٠٤ : عليها ، ثمّ إنّ ذلك إنّما حصل بتلاحق الأفكار
في الأزمنة المتأخّرة» (١).
وفي كتاب الحدائق
يعترف الفقيه
الصفحه ١٠٦ : من
أفكاره الاصولية في كتابه الفقهي «مشارق الشموس في شرح الدروس» ، ونتيجةً لمرانه
العظيم في التفكير
الصفحه ١٢٣ : ، والخطابات الشرعية في الكتاب
والسنّة مبرِزة للحكم وكاشفة عنه ، وليست هي الحكم الشرعي نفسه.
وعلى هذا الضو
الصفحه ٢٠٣ : .
ولنذكر على سبيل
المثال لهذا الدليل محاولةً ذكرها الفقيه الشيخ يوسف البحراني في كتابيه : الحدائق
الصفحه ٢١٢ :
الكلام ، وتوافق
على اعتبار الظهور حجّةً وقاعدةً لتفسير ألفاظ الكتاب والسنّة ، وإلّا لمنعت الشريعة
الصفحه ٢١٩ : القطعية للكتاب والسنّة ، فإنّها جميعاً تتّفق مع العقل ولا يوجد فيها ما
يتعارض مع أحكام العقل القطعية
الصفحه ٢٤٨ : منشورات مؤسسة آل البيت عليهمالسلام.
٤٣ ـ مناقب أبي
حنيفة ، المرفق بن أحمد المكّي ، دار الكتاب العربي