الصفحه ١٠٩ : مع الحركة الأخبارية :
وللمحقّق
البهبهاني رائد هذه المدرسة كتاب في الاصول باسم «الفوائد الحائرية
الصفحه ٣٣ : نعثر عليها في كتابيه فوائد القواعد وتمهيد القواعد
الصفحه ٤٦ : :
١ ـ البيان الشرعي
(الكتاب والسنّة).
٢ ـ الإدراك
العقلي.
فلا تكتسب أيّ
قضيةٍ طابع العنصر المشترك في عملية
الصفحه ٤٨ : الاستنباط.
ونقصد بالبيان الشرعي ما يلي :
١ ـ الكتاب الكريم
، وهو القرآن الذي انزل بمعناه ولفظه على سبيل
الصفحه ٥٦ : الكتاب أو
السنّة ، ولكنّ فكرة النقص في الشريعة التي قام على أساسها القول بالتصويب تجعل
عمل الفقيه في
الصفحه ٦٠ :
الاسترابادي في هذا الكتاب أنّ العلوم البشرية على قسمين : أحدهما العلم الذي
يستمدّ قضاياه من الحسّ ، والآخر
الصفحه ٦١ : وفقاً
لاتّجاهه الأخباري ، كما نقل عنه الفقيه الشيخ يوسف البحراني في كتابه الدرر
النجفية (١) ، ولكنّ ذلك
الصفحه ٦٦ :
ببحوثٍ في اصول
الدين والكلام ، كما يشير إلى ذلك السيّد المرتضى في كتابه الاصولي «الذريعة» ، إذ
الصفحه ٦٧ : في كتاب
الذريعة لدى مناقشة الخلط بين اصول الفقه واصول الدين تصوّراتٍ دقيقةً نسبياً
ومحدّدةً عن
الصفحه ٦٨ : الإجمال» وحاولوا التعبير بذلك عن فكرة العناصر المشتركة.
ففي كتاب العدّة قال
الشيخ الطوسي : «اصول الفقه
الصفحه ٧٠ : حمزة بن عليّ بن زهرة الحسيني الحلبي ـ المتوفّى سنة ٥٨٥ ه ـ في
القسم الأول من كتابه الغنية يقول : «لمّا
الصفحه ٧١ : كتابه الفقهي «وسائل
الشيعة» وعياً كاملاً لفكرة الحاجة التأريخية لعلم الاصول ، فقد تحدّث عن اختلاف
القريب
الصفحه ٧٢ :
إلّا أخباراً
مختلفةً وأحاديث متعارضةً يحتاج فيها إلى العرض على الكتاب والسنّة المعلومة ... ،
فإنّه
الصفحه ٧٣ :
__________________
(١) ككتاب «اختلاف
الحديث ومسائله» ليونس بن عبد الرحمن ، وكتاب «الخصوص والعموم» و «إبطال القياس» و
«نقص
الصفحه ٧٤ : الاصولي ،
وأفرد لعلم الاصول كتاباً موسّعاً نسبياً سمّاه «الذريعة» ، وذكر في مقدّمته (٥) : أنّ هذا الكتاب