الصفحه ٧١ :
فروع الفقه يبنى
على اصولٍ له وجب الابتداء باصوله ثمّ اتباعها بالفروع ، وكان الكلام في الفروع من
الصفحه ٣٣ : تكون له قوة يتمكّن بها من ردِّ
الفروع إلى اصولها واستنباطها منها ، وهذه هي العمدة في هذا الباب
الصفحه ٦٠ :
الاسترابادي في هذا الكتاب أنّ العلوم البشرية على قسمين : أحدهما العلم الذي
يستمدّ قضاياه من الحسّ ، والآخر
الصفحه ١٠٦ :
التي مُنِي بها البحث الاصولي في تلك الفترة لم تنطفئ جذوته ، ولم يتوقّف نهائياً
، فقد كتب الملا عبد الله
الصفحه ٦١ : الأدلّة العقلية التي يستدلّ بها
المؤمنون على وجود الله سبحانه ؛ لأنّها تندرج في نطاق المعرفة العقلية
الصفحه ٢١٢ :
الكلام ، وتوافق
على اعتبار الظهور حجّةً وقاعدةً لتفسير ألفاظ الكتاب والسنّة ، وإلّا لمنعت الشريعة
الصفحه ٩٦ : زهرة يناقش في الغنية الأدلّة التي جاءت في كتاب العدّة ، ويستدلّ على وجهات
نظرٍ معارضة ، بل يثير أحياناً
الصفحه ٨٨ : النصّان لشخصين من
كبار فقهاء الإمامية :
١ ـ قال الشيخ
الطوسي في مقدّمة كتاب «العدّة» يبرّر إقدامه على
الصفحه ١٤٩ :
«تهتدي الإنسانية
في الإسلام» يشتمل على الأقسام الثلاثة ، ف «الإنسانية» و «الإسلام» من الأسما
الصفحه ٧٢ :
إلّا أخباراً
مختلفةً وأحاديث متعارضةً يحتاج فيها إلى العرض على الكتاب والسنّة المعلومة ... ،
فإنّه
الصفحه ٨٧ : الفتوى تقليداً له ؛ لكثرة اعتقادهم فيه وحسن ظنّهم به (١). وروي عن الحِمصي ـ وهو ممّن عاصر تلك الفترة
الصفحه ٩٠ :
المبدع محمد بن
أحمد بن إدريس ، الذي أدرك تلك الفترة ، وكان له دور كبير في مقاومتها ، وبثّ
الحياة
الصفحه ٧٠ : حمزة بن عليّ بن زهرة الحسيني الحلبي ـ المتوفّى سنة ٥٨٥ ه ـ في
القسم الأول من كتابه الغنية يقول : «لمّا
الصفحه ٨٠ : .
والحقيقة الاخرى
هي : أنّ تطوّر علم الاصول الذي يمثّله الشيخ الطوسي في كتاب «العدّة» كان يسير في
خطٍّ موازٍ
الصفحه ٩٢ : الفكر العلمي روحاً جديدة ، وكان كتابه الفقهي
«السرائر» إيذاناً ببلوغ الفكر العلمي في مدرسة