الصفحه ٥٤ : الكتاب والسنّة لإشباع حاجات الاستنباط ، ولعبت دوراً
خطيراً في عقلية كثيرٍ من فقهاء العامة ، ووجّهتهم نحو
الصفحه ٧٦ : الذي أصبح الفقه والاصول فيه علماً له دقّته
وصناعته وذهنيته العلمية الخاصّة.
ولعلّ أفضل طريقةٍ
ممكنةٍ
الصفحه ٣٩ :
عليه في الكتاب أو
السنّة رجع إلى الاجتهاد بدلاً عن النصّ».
والاجتهاد هنا
يعني التفكير الشخصي
الصفحه ٨١ :
أنجزه الشيخ في الفكر الفقهي كان له بذوره التي وضعها قبله استاذاه السيّد المرتضى
والشيخ المفيد وقبلهما
الصفحه ٤٠ : ـ تعقيبه في كتابه على قصّة موسى والخضر ، إذ كتب يقول : «إنّ موسى مع كمال
عقله وفضله ومحلّه من الله تعالى لم
الصفحه ٥٨ : له قوة دفعٍ وتأثير في حياة الإنسان
إلّا بعد أن يعرف الإنسان ربّه وشريعته ، فيجب أن تكون القوة الدافعة
الصفحه ٨٣ : المؤسِّسين ، كما أشار إلى ذلك
المحقّق الشيخ أسد الله التستري في كتاب «مقابس الأنوار» ، إذ قال : «ولعلّ الحكمة
الصفحه ٧٥ : ـ والتهذيب للشيخ
الطوسي ألّفه في حياة الشيخ المفيد ، والاستبصار له أيضاً. وتسمّى هذه الكتب في
العرف الإمامي
الصفحه ١٠ :
٧ ـ تزويد كلّ
كتاب بفهرس موضوعاته ، وإلحاق بعض المؤلفات بثبت خاص لفهرس المصادر الواردة فيها.
وقد
الصفحه ٨٢ : إلّا خلال كتاب «المبسوط» الذي كتبه الشيخ في آخر حياته.
ووجه الخطأ في هذا
القول : أنّ كتاب «المبسوط
الصفحه ٩٣ : يمكننا أن ننتهي إلى النقاط التالية :
١ ـ إنّ كتاب
السرائر يبرز العناصر الاصولية في البحث الفقهي
الصفحه ٧٨ : عنها.
وكنتُ عملت على
قديم الوقت كتاب «النهاية» ، وذكرت جميع ما رواه أصحابنا في مصنّفاتهم وأَصَّلُوها
الصفحه ١٥ : لم
أضع هذا الكتاب ليعبِّر عن بحوث علم اصول الفقه كما تعالج في الدراسات الخاصّة ،
ولا ليبرهن على وجهات
الصفحه ٤١ : الرأي
والاجتهاد ، وخطؤه ظاهر» (١). وقال في مسألة مسح الرجلين في فصل الطهارة من كتاب
الانتصار : «إنّا لا
الصفحه ١٤٦ :
ينشئ على منوالها علاقاتٍ جديدةً بين الألفاظ والمعاني.
وبعض الألفاظ قرنت
بالمعنى في عمليةٍ واعيةٍ