قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب العين [ ج ١ ]

333/376
*

تمشي موائله والنفس تنذرها

مع الوبيل بكف الأهوج العَسِل (١)

وكلام مَعْسُولٌ : حلو.

والعَسَلانُ : شدة اهتزاز ، إذا هززته. عَسَلَ يَعْسِلُ عَسَلانا كما يعسل الذئب إذا مشى مسرعا ، وهز رأسه فالذئب عاسِل ، ويجمع على عُسَّلٍ وعَواسِل ، والرمح عَسّال. قال : (٢)

بكل عسّال إذا هز عَسَل

وقال :

عَسَلَانَ الذئب أمسي طاويا

برد الليل عليه فنسل

والدليل يَعْسِل في المفازة ، أي يسرع.

علس :

العَلْس : الشرب. عَلَسَ يَعْلِسُ عَلْسا ، أي : شرب.

قال أبو ليلى : العَلْس لما يؤكل ويشرب جميعا. والعَلْس الشواء السمين.

وقال غير الخليل : العَلِيس الذي ليس بالسمين ولا [ال](٣) مهزول ، بين ذلك. والمسيب بن عَلَس شاعر. غير الخليل : العَلَس : القراد.

سعل :

السُّعال : معروف. تقول : سَعَلَ يَسْعُلُ سُعالا وسعلة شديدة. وإنه لذو سُعَال ساعِل ، كما تقول : شغل شاغل ، وشعر شاعر. قال : (٤)

__________________

(١) البيت في التهذيب ٢ / ٩٦ بالرواية نفسها بدون عزو. وفي اللسان (عسل) بدون عزو أيضا ، والرواية فيه موالية.

(٢) لم نهتد إلى اسم الراجز ، والرجز في المقاييس ٤ / ٣١٤ بدون عزو والرواية فيه كالرواية في العين. وفي اللسان (عسل) إلا أن الرواية فيه : عتر بدون عزو أيضا.

(٣) زيادة لاتساق العبارة.

(٤) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في المظان.