وعنه أنّه قال : « إنّ جبرئيل أتى رسول الله صلىاللهعليهوآله والحسين يلعب بين يديه ، فأخبره أنّ أمّته ستقتله ». قال : « فجزع رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال جبرئيل : يا محمّد ، إلاّ أريك التربة الّتي يقتل فيها » ؟
قال : « فخسف ما بين مجلس رسول الله صلىاللهعليهوآله وبين المكان الّذي قتل فيه الحسين عليهالسلام حتّى التقت القطعتان وأخذ منها قبضة وقال : بورك فيك من تربة ، وطوبى لمن يقتل حولك » (١).
وعن الصادق عليهالسلام قال : « كان الحسين مع أمّه تحمله ، فأخذه النبي صلىاللهعليهوآله وقال : لعن الله قاتلك ، لعن الله سالبك ، وأهلك الله المتآزرين عليك ، وحكم الله بيني
__________________
بعض الألفاظ ، وعنه المجلسي في البحار : ٤٣ : ٢٤٦ ح ٢١.
ورواه الطبري الإمامي في دلائل الإمامة : ص ١٧٩ ، وابن شهر آشوب في المناقب : ٤ : ٥٧ في معجزاته عليهالسلام ، وعنه البحراني في العوالم : ١٧ : ٢١ ح ١٤.
(١) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات : ص ١٢٨ باب ١٧ ح ١ ، وفي ص ١٣٠ ح ٥.
ورواه الشيخ الطوسي في المجلس ١١ من أماليه : ح ٨٥ مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وانظر ترتيب الأمالي للمحمودي : ج ٥ ص ١٦٢ ح ٢٣٨٥.
وفي الباب حديث عائشة ، ورواه أحمد في مسنده : ٦ : ٢٩٤ ، والطبراني في المعجم الكبير : ٣ : ١٠٧ برقم ٢٨١٥ ، الطوسي في المجلس ١١ من أماليه : ح ٨٩ ، والمرشد بالله الشجري في الأمالي الخميسيّة : ١ : ١٧٧ ح ٨ ، والخوارزمي في المقتل : ١ : ١٥٩ في الفصل ٨ ، والقاضي النعمان في شرح الأخبار : ٣ : ١٣٥ رقم ١٠٧٤ ، وابن سعد في الطبقات : ص ٤٥ من القسم غير المطبوع برقم ٢٧٠ في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام ، وابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ص ٢٦٠ ـ ٢٦٢ برقم ٢٢٩.
وحديث أنس بن مالك ، رواه الشيخ الطوسي في أماليه : المجلس ١١ الحديث ٨٦ و ١٠٥ ، وابن شهر آشوب في المناقب : ٤ : ٦٢.
وانظر ترتيب الأمالي : ٥ : ١٦٤ وبهامشه مصادر كثيرة.
وحديث زينب بنت جحش ، رواه الطبراني في المعجم الكبير : ٢٤ : ٥٤ ح ١٤١ وفي ص ٥٧ ح ١٤٧ وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ : ١٨٨ وابن حجر في المطالب العالية : ١ : ٩ كتاب الطهارة : ح ١٣ ، وابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ص ٢٦٣ ح ٢٣١.